تلقّت اللجنة الخماسية باتحاد الكرة المصري خطاباً رسمياً من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشأن مستقبل البطولات المحلية في الموسم الحالي 2019 - 2020.
وطالب "كاف"، في خطابه، بتحديد موقف مسابقتي الدوري والكأس هذا الموسم، سواء بالإلغاء أو الاستكمال، وفي حال استئناف البطولتين "لا بدّ من استراتيجية لاستمرارهما"، ومنح الاتحاد المصري مهلة حتى الـ5 من مايو (أيار) لمراسلته بهذه التفاصيل، وتوضيح المعلومات من أجل أن يبدأ "كاف" بتحديد المواعيد المناسبة لمباريات نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، وموعد القيد الأفريقي في الموسم الجديد.
ومن جانبها عقدت اللجنة المكلفة إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة عمرو الجنايني، اجتماعاً لمناقشة الإجراءات الواجب توافرها في حالة استئناف النشاط الكروي.
وقال جمال محمد علي، نائب رئيس اللجنة، "خلال الاجتماع اُستعرضت سيناريوهات عودة النشاط في ظل المتغيرات اليومية لتقارير وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى خطاب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، كما طرحنا تجربة عدد من الدول في هذا الشأن، وتحديد الدور الواجب القيام به من جانبنا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعرض محمد سلطان، رئيس اللجنة الطبية في الاجتماع، تقييم مخاطر عودة النشاط من خلال نموذج دولي معمول به من قِبل "الصحة العالمية"، وذلك قبل بت عودة النشاط.
وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم تقديم تلك الدراسة إلى الجهات المعنية، لتكون محل استرشاد عند اتخاذ أي قرار يتعلق بعودة النشاط الكروي، متضمنة سيناريو العودة بعد تضمينه عدداً من الجوانب الطبية والإدارية واللوجيستية من أماكن اللعب وفنادق الإقامة وملاعب التدريب.
وفي صعيد الرياضة المصرية أيضاً، أرسلت اللجنة الأولمبية برئاسة هشام حطب، مذكرة إلى وزارة الشباب والرياضة، تضم مقترحات من أجل استئناف نشاط إعداد المنتخبات المتأهلة إلى أولمبياد طوكيو 2021، إضافة إلى الألعاب الوارد تأهلها خلال مايو الحالي.
المقترح الذي أرسلته اللجنة إلى الوزارة يشمل الإجراءات الطبية اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الطبية الأولمبية، إضافة إلى مراعاة الأعداد في بعض الألعاب التي تتضمن عدداً كبيراً في الأجهزة الفنية.
وكانت دورة الألعاب الصيفية (طوكيو 2020) أُجّلت بسبب تفشي فيروس كورونا لموعد لا يتجاوز صيف 2021، لتصبح المرة الرابعة في تاريخ البطولة التي تؤجل فيها، منذ أكثر من 100 عام.