ستصر الحكومة البريطانية على أن تخضع الفرق الرياضية لاختبار كامل لفيروس كورونا ثلاث مرات أسبوعياً من أجل العودة إلى إقامة المباريات، وهو ما سيكلف كل نادٍ حوالي 30 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع (أي حوالي 36 ألف دولار أميركي)، ومن المحتمل أن تُسفر عن قرارات حاسمة حول من يعود.
وكان الدوري الإنجليزي الممتاز في طليعة مثل هذه التحركات، وعمم خطة لإعادة التشغيل بحلول 8 يونيو (حزيران)، ولكن ربما تكون واحدة من المنافسات القليلة التي يمكن أن تحمل بشكل جماعي ما يساوي أجر لاعب كرة قدم إضافي، وهو ما سيخلق مشكلات للدوري الأول والثاني بدون تمويل، بالإضافة إلى مجموعة من الرياضات الأخرى.
وتبلغ تكلفة الاختبارات الخاصة حالياً ما بين 150 و180 جنيهاً إسترلينياً (اي حوالي 180-220 دولارا أميركيا)، وستصر الحكومة على اختبار جميع الموظفين الحاضرين في التدريب أو المباريات ثلاث مرات في الأسبوع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وإذا كانت فرقة كرة قدم كاملة وموظفيها يبلغ حوالي 50 شخصاً، فهذا يعني تكلفة حوالي 30 ألف جنيه إسترليني (أي حوالي 36 ألف دولار أميركي).
ومن المرجح أن ترى الأندية في ظل هذه الظروف حاجة إلى تقليل الأعداد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى قرارات محسوبة للغاية حول من يشارك ومن يبتعد، ومن سيكون جزءاً لا يتجزأ من إدارة الفرق.
وفي حين أن الدوري الممتاز يجب أن يكون قادراً على تحمل ذلك بسهولة، خاصة عندما يقابله الدخل الذي تضمنه الشبكات الإذاعية الدولية مع العودة إلى العمل، فقد تخلق بعض القرارات الصعبة للأندية أسفل الهرم الكروي أو في الرياضات الأخرى، وبالتأكيد يضع استئناف الدوري الأول والثاني في خطر.
وذكرت "اندبندنت" بشكل مشابه الأربعاء أن بعض الشخصيات داخل الأندية غير مرتاحة بشأن الجانب الأخلاقي لإجراء العديد من الاختبارات بينما يعجز العمال الرئيسون في الخدمات الصحية عن إجراء نفس الاختبارات.
أحدث أرقام الخدمات الصحية الوطنية هي 81 ألف اختبار في يوم واحد، على الرغم من توقعات وزير الصحة مات هانكوك أنه سيكون هناك أكثر من 100 ألف يومياً بحلول منتصف مايو (أيار).
ومع ذلك، فإن أولئك الذين يقودون "مشروع إعادة التشغيل" سيشيرون إلى حقيقة أن القضية لن تكون في الدوري الإنجليزي الذي يرفض إجراء الاختبارات على العمال الرئيسيين، ولكن لأن هذا يعود إلى قدرة الحكومة.
© The Independent