أثارت إصابة ثلاثة أشخاص من فريق الكرة الألماني كولن بفيروس (كوفيد-19)، تساؤلات حول سلامة إعادة التشغيل المُحتمل للدوري، وسط تفشي جائحة كورونا.
ووسط معركة البوندسليغا لإقناع الحكومة بضرورة استئناف الموسم في مايو (أيار)، ومع انخفاض أرقام الإصابة اليومية، أعلن كولن عن عينات إيجابية للإصابة بالمرض، يوم الجمعة.
وكتب كارل لوترباخ، كبير المشرعين في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وهو شريك صغير في ائتلاف المستشارة أنغيلا ميركل، على تويتر يوم السبت، "من المحتمل أن يكون هناك لاعبان، وأحد العاملين مصاباً".
وأضاف لوترباخ، أستاذ الاقتصاد الصحي وعلم الأوبئة، "باقي الفريق يواصل التدريب، كل من تدرب مصاب بكوفيد-19، يخاطر بإحداث أضرار للرئة والقلب والكلى".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال، "مندهش من أن اللاعبين يسمحون بذلك"، في إشارة إلى استمرار تدريب كولن بباقي لاعبي الفريق بدلاً من عزلهم جميعاً كإجراء احترازي.
وقال، "كرة القدم يجب أن تكون مثالاً نموذجياً وليست خبزاً ولعباً".
وقال كولن إن الحالات الثلاث لم تظهر عليها أي أعراض وتم وضع الأفراد في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، لكن النادي لم يؤكد أي أسماء احتراماً لخصوصية المعنيين، ولم يذكر ما إذا كان اللاعبون قد تعرضوا للعدوى.
وفي حين عادت أندية البوندسليغا إلى التدريب في مجموعات صغيرة في الأسابيع الماضية بعد إيقاف الدوري في منتصف مارس (آذار)، يجب عليهم الانتظار أسبوعاً آخر لمعرفة المزيد عن إمكانية استئناف الموسم.
وأجلت الحكومة الألمانية، يوم الخميس، أي قرار بشأن استئناف الدوري وسط جائحة الفيروس.
وكانت الأندية والدوريات التي تعاني ضائقة مالية تأمل في أن ينهي الضوء الأخضر التعليق لمدة شهرين حتى يتمكن الدوري من الإنهاء التعاقدي الطبيعي بحلول 30 يونيو (حزيران).
وقدمت الرابطة الألمانية لكرة القدم أيضاً خطة سلامة صحية للمباريات بدون متفرجين، ويتوقع أن يجري اختبار دوري للاعبين ولكن لا يوجد حجر صحي لفرق كاملة في حالات الاختبارات الإيجابية.
وقالت المستشارة ميركل إن أي قرار بشأن متى وكيف يمكن استئناف الرياضة سيتم اتخاذه في 6 مايو(أيار).
وعانت ألمانيا أكثر من 6500 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، مع إصابة حوالي 16200 شخص.
(رويترز)
