منذ بداية أزمة كورونا ساهمت التقنية بشكل كبير في تقليل انتشار مرض كورونا بين الناس، حيث أصبح اعتمادهم الكلي في الشراء أو قضاء حاجاتهم اليومية على التقنية بشكل كامل وتم الاستغناء عن التعامل بالعملات النقدية بشكل كامل فلا تجد أحداً يتعامل حالياً بها. وهناك دول كثيره منعت التعامل نقدياً وأصبح التبادل فقط من خلال خدمات الدفع الإلكترونية مثل خدمة الدفع من أبل أو سامسونج وغيرهما، وتم رفع الحد الائتماني في التعاملات اليومية لحث المتعاملين على الاستغناء عن العملات الورقية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أيضاً ساهمت التطبيقات الذكية في الحد من الخروج من المنزل وتقيد الناس بالحجر المفروض عليهم، وتستطيع الآن طلب جميع حاجياتك التي كنت تحتاجها من أي متجر من خلال أحد التطبيقات حيث تشير بعض الإحصائيات إلى أن معدل المستخدم الأميركي في المتاجر الإلكترونية هذه الفترة يوازي يوم الجمعة السوداء الذي يعتبر أحد أكثر الأيام للمستخدمين في أميركا بسبب العروض والخصومات التي تتم في تلك الفترة.
وللمساهمة في الحد من انتشار كورونا أعلنت شركة أبل عن إتاحة ميزة للمطورين تساعد الحكومات في تتبع المصابين بالمرض بشكل أسرع والوصول إليهم وهي ميزة ستمكن الجهات الصحية من تطوير تطبيق خاص للتنبيهات يمكن تتبع المخالطين أي مصاب بشكل أسرع والوصول إليهم وفحصهم ومعالجتهم وذلك بتنبيه الشخص على هاتفه الذكي، وبذا ستتمكن الجهات الصحية من حصر أعداد المصابين.
حالياً أصبح هذا التطبيق متاحاً ويتوقع أن يطلق في مدة لا تتجاوز أسبوعين بالتعاون بين شركتي غوغل وأبل.