كشف الأمير تشارلز خلال حديث تناول حبه للموسيقى الكلاسيكية عن أدوار إضافية ساهم بها في سياق التحضير لعرس الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
وقال أمير ويلز في حديث مع ألن تيتشمارش، على إذاعة "كلاسيك أف أم" (البريطانية)، إنه قام باختيار بعض المقطوعات الموسيقية التي لُعبت في حفل زفاف ابنه الأكبر عام 2011.
وجاء حديث الأمير ضمن حلقتين من برنامج "موعد ملكي" Royal Appointment على إذاعة "كلاسيك أف أم"، حيث عبر ولي العهد البريطاني عن شغفه "في محاولة اختيار بعض المقطوعات الموسيقية المهمة، كما أتمنى، لمناسبات محددة... خصوصاً للأعراس إن وافق الآخرون على ذلك".
وتابع قائلًا: "أعرف أن ولدي الأكبر كان متفهماً للأمر تماماً، وفرحاً جداً من قيامي باختيار بعض المقطوعات لحفل زفافهما".
كما تمنى تشارلز، ابن الملكة البريطانية وولي عهدها، أن يكون ما اختاره "أبهج" المحتفلين، وقال في هذا الأمر، وفق مجلة "الناس" People": آمل أن يكون ما اخترته أبهج بعض المحتفلين، لكني أرى في حضور فرق الأوركسترا للعزف في مناسبات كبيرة كهذه أمراً ممتعاً جداً، وما المانع في أن أقوم باقتراح بعض المقطوعات من وقتٍ لآخر؟ إذ وبكل الأحوال... فإن ذاك يُمتعني".
وكان حفل زفاف دوق ودوقه كامبريدج الذي أقيم في 29 أبريل (نيسان) 2011 تضمن، وفق "بي بي سي"، موسيقى لعدد من الفنانين والفرق، منها جوقة "آبيس" Abbey’s choir و"الجوقة الكنسية الملكية" Chapel Royal Choir و"أوركسترا غرفة لندن" London Chamber Orchestra وفريق "فانفير تيم" Fanfare Team من الفرقة الرئيسة "للقوات الجوية الملكية البريطانية" RAF، وكلير جونس، عازفة الهارب الرسمية لأمير ويلز.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووجه العريسان الملكيان وليام وكيت في حفل زفافهما تحية للأمير تشارلز، وفق ما قالت مجلة "ذا سبروس" The Spruce، وذلك عندما اختارا أغنيات Farewell to Stromness وTouch Her Soft Lips and Part وRomance for String Orchestra Op 11، لتُلعب في حفل زفافهما، إذ إن هذه الأغنيات سبق ولُعبت أيضاً في عام 2005 بحفل زفاف ولي العهد، البالغ من العمر الواحدة والسبعين، ودوقة كورنويل، كاميلا.
وتحدث الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية خلال المقابلة على إذاعة "كلاسيك أف أم"، عن دور جدته، الملكة إليزابيث، في إلهام حبه للموسيقى الكلاسيكية. حيث قال الأمير مُستعيداً، إن "العديد من الأشخاص حولي كانوا يعزفون (الموسيقى الكلاسيكية)، كما كانت جدتي تعزف بعض الموسيقى أيضاً، فتسنى لي سماع بعض المقطوعات عندها. لكني أعتقد أن المرة الأولى التي شعرت فيها بأهمية تلك الموسيقى كانت حين اصطحبتني جدتي الملكة إليزابيث معها إلى كوفنت جاردن Covent Garden، وكنت حينها في السابعة من عمري. ويُفترض أن يكون ذلك حصل في عام 1956، لمشاهدة عرض باليه الفرقة البولشفية. كانت هذه الزيارة الأولى التي تقوم بها تلك الفرقة إلى المملكة المتحدة، وأنا لن أنسى ذاك الاحتفال المذهل ما حييت".
وأشار الأمير تشارلز إلى أن ذاك الحفل مثل له "إلهاماً عارماً"، وأمِل في أن ينقل حبه للفنون إلى أحفاده الأربعة. وقال الأمير "لقد ألهمني ذاك الحفل تماماً. لذا أرى أنه من المهم جداً، بحسب رأيي، أن يقوم الجد والجدة أو غيرهم من الأقرباء، باصطحاب الأولاد ممن هم في قرابة السابعة من عمرهم كي يختبروا معهم حضور بعض أشكال العروض الفنية".
© The Independent