قامت المؤلفة جي كي رولينغ بإصدار أول قسم من كتابها الجديد "ذا إيكابوغ" الموجه إلى الأطفال عبر الإنترنت.
فاجأت مؤلفة سلسلة هاري بوتر الشهيرة جمهورها يوم الثلاثاء 26 مايو (أيار) عندما أعلنت أنها ستحمّل أحدث قصصها على الإنترنت لقراءتها بالمجان كوسيلة لتسلية الأطفال خلال الإغلاق المصاحب لوباء كورونا.
نقدم لكم هنا كل التفاصيل التي تحتاجون معرفتها حول الكتاب:
ما هو موضوع ذا إيكابوغ؟
كتاب ذا إيكابوغ الذي وُصف بأنه "حكاية خرافية مستقلة"، هو أول قصة للكاتبة رولينغ لا تدور أحداثها في عالم هاري بوتر.
تجري وقائع الكتاب في مملكة يحكمها الملك أفريد ذا فيرليس (أفريد المقدام)، وتركز القصة على وحش أسطوري يُسمى "ذا إيكابوغ"، يُشاع أنه يأكل الأطفال.
وكانت رولينغ لمّحت إلى القصة في عام 2007 على أنها "حكاية خرافية سياسية"، لكنها أوضحت مؤخراً: "لقد خطرت لي الفكرة قبل أكثر من عقد من الزمن، لذا، ليس هناك قصد من قراءتها على أنها استجابة لأي حدث يعيشه العالم الآن. مواضيع الكتاب غير مرتبطة بزمن معين ويمكن أن تنطبق على أي عصر أو أي بلد".
أين يمكنني قراءة ذا إيكابوغ؟
بإمكان جمهور رولينغ قراءة أحدث كتاب لها بالمجان خلال فترة الإغلاق من خلال زيارة الموقع الإلكتروني التالي: https://www.theickabog.com/.
تم إصدار أول فصلين من الكتاب في 26 مايو، وسيتم تحميل الكتاب بأكلمه لاحقاً. ثم سينشر ككتاب مطبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وستجرى مسابقة بالتزامن مع ذلك لاختيار رسوم الكتاب، مما سيسمح للأطفال بالمشاركة في الكتاب. وستمنح رولينغ حقوق الكتاب للأشخاص المتضررين بسبب فيروس كورونا.
متى سيتم إصدار الفصول؟
سيتم إصدار فصول جديدة من كتاب ذا إيكابوغ عند الساعة الثالثة عصراً كل يوم على الموقع الرسمي، بمعدل فصل إلى ثلاثة فصول في كل مرة لغاية 10 يوليو (تموز).
وفي حديثها عن قرار نشر فصول الكتاب على دفعات صغيرة، قالت رولينغ: "لقد قررت نشر ذا إيكابوغ مجاناً على الإنترنت، حتى يتمكن الأطفال القابعون في بيوتهم، وحتى أولئك الذين رجعوا إلى المدرسة خلال هذه الأوقات الغريبة والمثيرة للقلق، من قراءة الكتاب أو أن يقرأه لهم أحدهم... أعتقد أن ذا إيكابوغ يصلح جيداً لكي يكون سلسلة، فقد تمت كتابته بهدف أن يُقرأ بصوت مسموع (لقد صيغ بهذا الشكل من دون قصد على ما أظن من خلال الطريقة التي قرأته بها لأطفالي)".
متى كتبت جي كي رولينغ ذا إيكابوغ؟
شرحت رولينغ في منشور عبر تويتر أنها ألفت الكتاب قبل أكثر من 10 سنوات كي تقرأه لأطفالها وأنها كانت تنوي نشره بعد نهاية هاري بوتر في عام 2007، لكنها وجدت أن الحكاية قد تنحّت لتفسح المجال لتأليف كتب للقراء البالغين.
وذكرت الكاتبة أنها أعادت صياغة أجزاء من القصة بشكل طفيف على مدى السنوات القليلة الماضية وذلك بناءً على توصيات من أطفالها.
© The Independent