قال مفتاح القيلوشي، عضو المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، إنه ستكون هناك مسيرة مليونية في بني غازي غداً، ضد الاحتلال التركي الإخواني الذي يريد نهب ثروات البلاد.
وأضاف القيلوشي لـ"اندبندنت عربية"، إن المسيرة دعا إليها مشايخ وأعيان وحكماء ونخب ليبيا ومؤسسات المجتمع المدني وكل أبناء الشعب. موضحاً أن المسيرة ستحمل لافتات تعبر عنها، ويتخللها العديد من الكلمات، ويصدر عنها بيان رسمي.
وأشار إلى أن المشاركين في المسيرة من كافة مدن وقبائل ليبيا من المنطقة الغربية والجنوبية والوسطى والشرقية، وستكون داعمة للقوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب. وستقدم الشكر إلى شعب مصر وجيشها وكافة الدول العربية التي وقفت مع الشعب الليبي ونصرته ضد الاحتلال التركي الإخواني، الذي حمل أساطيله وجاء يغزو بلادنا، كما ستوجه التحية إلى الدول الصديقة والإقليمية والدولية المحاربة للإرهاب التي عبرت في بياناتها ومواقفها وتصريحاتها.
وأوضح، أن المسيرة تعبر عن إرادة الشعب الليبي الحر، وتعلن رفضها لحكومة السراج "حكومة الفرقاطة"، التي نصّبها علينا الغرب رغم أنف الشعب، ولم تنل الشرعية والموافقة من مجلس النواب الشرعي، ولم تُعتمد رغم أن السراج عرض حكومتها مرتين على مجلس النواب قبل ثلاث سنوات وتم رفضها، بعدما خسرت ثقة الشعب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
جلب المرتزقة
وتابع أن حكومة السراج جعلت الشعب الليبي يعيش في الظلام الدامس وفي قلة السيولة المالية وقلة الأمان والأمان وانعدام الخدمات الصحية وانعدم المياه في العاصمة طرابلس وكثرة القمامة وانتشار الجريمة، وجلبت المرتزقة السوريين والأتراك والدواعش. وهؤلاء هم مَن يقاتلون الجيش الليبي عندما كان على تخوم طرابلس، أو عندما غيّر تكتيكاته من أجل فتح الباب للحوار السياسي الذي جاء بناء على مبادرة الرئيس المصري، وحظي بالإجماع عربياً وأفريقياً وأوروبياً، عدا تركيا وقطر وبريطانيا؛ رعاة جماعة الإخوان المسلمين.
إجراءات وقائية
وعن كيفية تنظيم المسيرة في ظل وباء كورونا، قال إنه رغم الحظر الطبي والحالة التي يعانيها العالم، وليبيا ليست استثناء منه، ستكون هناك إجراءات وقائية حيث سيخرجون بالكمامات والقفازات للتعبير عن إرادتهم، ولن يثنيهم شيئاً عن الخروج إلى الشوارع والمطالبة برحيل هؤلاء المرتزقة من بلادنا، وردع الظالم الذي يريد إرجاع العثمانيين إلى دول شمال أفريقيا .
الأمن العربي
وأضاف أن الشعب الليبي وكل المثقفين والنخب على وعي بأن المستهدف هي مصر والسعودية والجزائر وكافة الدول العربية، فهذا هو مشروع الإخوان، الذين جاء بهم ما يسمى بثورات الربيع العربي، وهدفهم تمزيق الهوية والدول العربية وقتل جيوشها بناء على مخطط إسرائيلي صهيوني لإقامة دولة إسرائيل من الفرات إلى النيل، لكن لن يفلحوا لأن هناك في الوطن العربي رجالاً عاهدوا الله على أنهم سيدحرون القوات الباغية.