عبّر جاستن تيمبرليك عن دعمه حملة تدعو إلى إزالة معالم الكونفدرالية في أرجاء الولايات المتحدة.
وبينما تعيش المؤسّسات الأميركية صراعاً بسبب آثار قديمة تجسّد مُلاّك الرقيق، عمد المغني إلى مشاركة مقطع مصور على حسابه في "إنستاغرام" نشرته منظمة "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية" American Civil Liberties Union الاثنين 6 يوليو (تموز)، بهدف دعم إزالة تلك المعالم.
وكتب تيمبرليك، "يعرف كثيرون منكم أنني من ولاية "تينيسي" التي تصادف أنها معقل لعدد كبير جداً من معالم الكونفيدرالية". وكشف عن أنه "كان يصغي بانتباه إلى المناقشات الجارية". وتابع "عندما نحتج على العنصرية في أميركا، يعتقد الناس أننا نحتج على أميركا نفسها. ما السبب في ردّة الفعل هذه؟ بكل بساطة ووضوح، لأن أميركا بُنيت على أيدي رجال آمنوا بالعنصرية واستفادوا منها. لذا، تسمعون عادة العبارة التالية "لكن كل هذا حدث في الماضي". لذا دعونا نكون واضحين. ما زالت البلاد برمتها تحتفي بأولئك الرجال الذين امتلكوا أشخاصاً سوداً، وأساؤوا لهم بكل عنجهية. لا ينبغي أن يحمي أي شخص إرث زعماء الكونفدرالية ومُلاّك الرقيق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف تيمبرليك، "إذا كنا نخطط للمضي قدماً، فيتوجب إزالة تلك المعالم. لكن دعونا نبقي في بالنا أيضاً أن إزالة تلك التماثيل لا تمحو تاريخ بلادنا القمعي القميء، بل إن إزالتها رمز لاحترام الأشخاص السود في أميركا، وخطوة في اتّجاه التقدم، والمساواة الحقيقية للجميع".
وبالتزامن مع احتجاجات "بلاك لايفز ماتر" ["حياة السود مهمة"] التي عمت أرجاء الولايات المتحدة في أعقاب موت جورج فلويد في مايو (أيار)، أحيا المتظاهرون مطالبات بإزالة تماثيل الكونفدرالية.
وقد أُسقط عدد من التماثيل التي تحتفي بمُلاّك رقيق سابقين في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، أو تعرض للتخريب خلال تلك المسيرات الاحتجاجية.
© The Independent