ألغت محكمة التحكيم الرياضي، صباح اليوم، قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" باستبعاد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من المشاركة في البطولات الأوروبية لموسمين مقبلين، حيث رأت المحكمة أن بطل الدوري الإنجليزي في الموسمين الماضيين لم يتعمد ارتكاب الجرائم المالية التي دفعت لمعاقبته إدارياً ومالياً.
واستمعت لجنة التحكيم المسؤولة عن الملف إلى كافة الأطراف المعنية بالقضية، عبر تقنية الفيديو، وحصلت على كافة المستندات الخاصة بالإدانة والدفاع، خلال ثلاث جلسات استماع في أيام 8 و9 و10 يونيو (حزيران) الماضي.
ووجدت المحكمة أن سيتي خرق بالفعل بعض بنود قانون تراخيص الأندية واللعب المالي النظيف لكن خروقاته لا تصل إلى حد استبعاده من المسابقات الأوروبية، وخفف حُكم المحكمة الرياضية الدولية العقوبة المالية الموقعة على سيتي من 30 مليون يورو إلى 10 ملايين يورو فقط.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان "يويفا"، قد قرر في 14 فبراير (شباط) الماضي، معاقبة مانشستر سيتي، بالحرمان من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لموسمين مقبلين مع غرامة مالية قدرها 30 مليون يورو، لخرقه قواعد اللعب المالي النظيف، وفقاً لبيان "يويفا" عبر موقعه الرسمي.
وأفاد بيان الجهة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية بأن النادي الإنجليزي خالف قواعد اللعب المالي النظيف المُنظمة لحركة تعاقدات الأندية الأوروبية، حيث تلاعب في تقاريره المالية السنوية لتضخيم إيراداته الفترة بين 2012 و2016 بهدف توفير مساحة كبيرة للإنفاق على ضم لاعبين جُدد بأسعار ضخمة.
ورحب نادي سيتي بالحكم، وأصدر بياناً رسمياً أكد فيه احترامه لقرار المحكمة وشكر فريقه القانوني، فيما علق الاتحاد الأوروبي على الحُكم ببيان قال فيه إنه يتفهم تخفيف العقوبة نظراً لعدم وجود أدلة قوية تُدين النادي الإنجليزي.