أوردت وكالة "تسنيم" للأنباء اليوم الأربعاء، أن الحريق الذي اندلع في ميناء بوشهر جنوب إيران أتى على ما لا يقل عن سبع سفن.
وتحدثت وسائل إعلامية أخيراً عن عدد من الحرائق نشبت في مناطق متفرقة من إيران، آخرها انفجار خزان للغاز المسال عقب اندلاع حريق فيه، في محطة لإنتاج الغاز المسال في مدينة "كاويان فريمان" الصناعية قرب مدينة مشهد بإقليم خراسان شمال شرقي إيران.
وكانت النيران اشتعلت في مجمع للبتروكيماويات في المنطقة الاقتصادية الخاصة في معشور جنوب الأهواز، مساء الأحد ( 12 يوليو الحالي).
اندلاع حريق في ميناء بوشهر بجنوب ايران واشتعال النيران في ثلاث سفن على الأقل
— Dana (@danazein1) July 15, 2020
لا مؤشر للرد حالياً بالرغم من كثرة الكلام...
فهل سيكون لإيران رداً في الفترة المقبلة على ما تتعرض له من ضغوط؟
واي ساحة ستختار لتنفيذه؟ pic.twitter.com/ehLGPiFcBE
ومنذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي، وقعت انفجارات وحرائق عدة حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية في إيران، منها حريق في منشأة نطنز النووية المقامة تحت الأرض في الثاني من الشهر الجاري.
وتعد منشأة نطنز النووية محور البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم، وتقول طهران إنها تعمل لأغراض سلمية. وتعتقد أجهزة مخابرات غربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن طهران كان لها برنامج سري للأسلحة النووية أوقفته في 2003 . وتنفي إيران أن تكون قد سعت في أي وقت لامتلاك سلاح نووي.
وقال أكبر جهاز أمني في إيران يوم الثالث من الجاري إن السبب وراء حريق منشأة نطنز حُدّد لكنه سيعلن في وقت لاحق. وأوضح بعض المسؤولين الإيرانيين أن الهجوم ربما يكون بسبب عمل تخريبي إلكتروني، وحذر أحدهم من أن طهران سترد على أي دولة تنفذ مثل هذه الهجمات.
وأشارت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) في مقال في أوائل تموز (يوليو) الجاري، إلى ما وصفته بإمكانية قيام دول معادية مثل الولايات المتحدة وإسرائيل بعمل تخريبي لكنها لم تصل إلى حد توجيه اتهام مباشر لأي منهما.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن بلاده لا تقف "بالضرورة" خلف كل واقعة غامضة تحدث في إيران.