ورد في كتاب جديد لابنة أخ الرئيس الأميركي أن نجمة الغناء الشهيرة مادونا رفضت ذات مرة مواعدة دونالد ترمب.
توضح ماري ترمب في مقتطف، اطلعت عليه صحيفة "يو أس أي توداي"، أنه قد طُلب منها وضع كتاب "ترمب: فن العودة" في تسعينيات القرن الماضي، على أن يصدر باسمه، فيما عرض مساعده أن يرسل لها الصفحات التي كتبها حتى ذلك الوقت.
لكن بدلاً من أن تتناول تلك الصفحات العشر حياة ترمب المهنية، كانت عبارة عن "ملخص مجحف بحق النساء اللواتي توقع أن يواعدنه، لكنهن رفضن ذلك، فتحولن فجأة إلى أسوأ وأقبح وأكثر الساذجات بدانة اللواتي قابلهن على الإطلاق"، على حد تعبير ماري التي تسلمت تلك الصفحات.
وكانت المغنية مادونا التي وصفتها الرسالة المزعومة بأنها "كانت (تمضغ) العلكة بطريقة وجدها ترمب غير جذابة"، من تلك النساء.
اتصلت صحيفة "الاندبندنت" بممثلي مادونا وترمب من أجل التعليق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووردت هذه الادعاءات في كتاب "الإفراط الذي لا يكفي أبداً" [الكثير جداً وغير كاف أبداً]، المثير للجدل الذي كتبته ماري ترمب، ابنة الشقيق الراحل للرئيس التي تبلغ من العمر 55 سنة، وسيصدر الأسبوع المقبل.
يُشار إلى هذه المذكرات موضع خلاف، ويدور نزاع قانوني حولها بين الكاتبة وأعضاء عائلتها، وقد وصفته المسؤولة الصحافية في البيت الأبيض كيلي ماكيناني بـ "كتاب أكاذيب" مليء "بادعاءات سخيفة وغير منطقية ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
يذكر أن مادونا قد عبرت في السابق عن ازدرائها لترمب، وأثارت الجدل عندما قالت لجمهور يفوق 500 ألف شخص خلال احتجاج الحراك النسائي عام 2017 إنها قد "فكرت كثيراً في تفجير البيت الأبيض" عقب انتخاب ترمب.
© The Independent