اتساع رقعة كورونا في أميركا اللاتينية والكاريبي

ما لا يقل عن 16 مليوناً و400 ألف إصابة، وأكثر من 652 ألف وفاة، وعدّاد ضحايا كورونا يتسارع، ومعه التجارب على لقاحات موعودة لكنها قد لا تبصر النور قبل نهاية السنة.

وفي هذا السياق، قالت شركة مودرنا للتكنولوجيا الحيوية إنها حصلت على 472 مليون دولار إضافية من هيئة التطوير والبحث المتقدم في مجال الطب الحيوي التابعة للحكومة الأميركية لتطوير لقاحها لفيروس كورونا المستجد، وأضافت الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها أن التمويل الإضافي سيدعم مرحلتها المتقدمة من تجاربها السريرية بما في ذلك دراسة المرحلة الثالثة الموسعة للقاح المحتمل.

وكانت مودرنا قد حصلت في أبريل (نيسان) على 483 مليون دولار من الهيئة التابعة للحكومة الأميركية والتي تطور تكنولوجيا مكافحة الأمراض وذلك عندما كان اللقاح في مرحلة تجارب مبكرة أجرتها المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، وقال كبير المسؤولين التنفيذيين بالشركة ستيفان بانسل "بعد أن شجعتنا بيانات المرحلة الأولى نعتقد أن لقاح شركتنا قد يساعد في التعامل مع جائحة كوفيد-19 ويمنع وقوع جوائح أخرى في المستقبل".

تراجع الإصابات

على خط عداّد كورونا، سجّلت الولايات المتّحدة 55187 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وهو أدنى عدد إصابات منذ حوالى أسبوعين، وبحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، فإن إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4229624 إصابة.

كما تسبّب كوفيد-19 بوفاة 518 شخصاً خلال الساعات الـ 24 الماضية، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتّاك في هذا البلد إلى 146909 وفيات، وهي المرّة الأولى منذ 13 يوليو (تموز) التي ينخفض فيها عدد الإصابات الجديدة إلى ما دون 60 ألفاً.

والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو الإصابات.

أوساط الشباب

في كندا، أعلنت السلطات الصحية أن غالبية الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في البلاد هي لأشخاص تحت سن الـ 39، محذرة الشباب من أنهم "غير محصنين" من الوباء، وأفادت مسؤولة الصحة العامة الكندية تيريزا تام في بيان بأن "معلومات المتابعة الأخيرة على الصعيد الوطني تظهر أن الشباب الذين تبلغ أعمارهم بين 20 و39 عاماً يشكّلون" الشريحة الأكبر التي سجّلت في أوساطها "أعلى معدلات الإصابة من بين جميع الأعمار في كندا".

وتشير آخر الإحصاءات إلى أن كندا سجّلت حتى الآن حوالي 113 ألفاً و800 إصابة بالفيروس و8900 وفاة.

الأكثر تأثراً

وأصبحت أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي أكثر منطقة في العالم تُسَجّل فيها إصابات بكوفيد-19 منذ بدء الوباء، إذ أحصِيت فيها أربعة ملايين و340 ألفاً و214 إصابة، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.

وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الإصابات في هذه المنطقة عددَ الإصابات في أميركا الشمالية التي أُحصِيت فيها أربعة ملايين و330 ألفاً و989 إصابة معظمها في الولايات المتحدة.

وفي أميركا اللاتينية، تُعدّ البرازيل الدولة الأكثر تأثراً، بتسجيلها مليونين و394 ألفاً و513 إصابة و86 ألفاً و449 وفاة السبت، ولوحِظت زيادة في الإصابات في المكسيك والبيرو وكولومبيا والأرجنتين، وهي دول تحاول إعادة إطلاق أنشطتها الاقتصادية في محاولة للحد من تأثير الوباء.

أما بعدد الوفيات فتبقى أوروبا في المقدمة بتسجيلها 207 آلاف و933 وفاة، تليها أميركا اللاتينية والكاريبي (182 ألفاً و726 وفاة) والولايات المتحدة وكندا (155 ألفاً و673 وفاة.

61 إصابة جديدة

إلى الصين حيث ذكرت لجنة الصحة الوطنية أنها سجلت 61 إصابة جديدة في البر الرئيسي الأحد ارتفاعاً من 46 حالة في اليوم السابق، وأضافت اللجنة في بيان أن الإصابات الجديدة تضم 41 حالة في أقصى غرب البلاد و14 حالة في إقليم لياونينغ بشمال شرقي البلاد وحالتين بإقليم جيلين بينما ارتبطت الحالات الأربع المتبقية بأشخاص قادمين من الخارج.

وقالت اللجنة إن الصين رصدت حتى الأحد 83891 إصابة مؤكدة بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4634.

340 إصابة

ألمانيا سجلت 340 إصابة جديدة وفقاً لبيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ليرتفع إجمالي الإصابات بالبلاد إلى 205609، وأوضح المعهد أن ألمانيا لم تسجل أي حالات وفاة جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 9118.

أقل إصابات يومية

روسيا أعلنت تسجيل 5635 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 818120، وقال مركز مواجهة أزمة فيروس كورونا في روسيا إن 85 شخصاً توفوا بالمرض خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 13354.

إجراءات صحية

إلى المكسيك حيث أعيد فتح بعض الكنائس الكاثوليكية الأحد في مكسيكو بعد أربعة أشهر من الإغلاق ولكن وسط إجراءات صحية مثل إبقاء مسافة بين المصلين وفرض وضع أقنعة وقياس درجة الحرارة تجنبا لانتشار كورونا، وسجلت البلاد 385036 إصابة مؤكدة و43374 وفاة.

السعودية تستعد لتنظيم الحج بأعداد محدودة

تستعد السعودية لتنظيم موسم حج استثنائي ابتداء من الأربعاء، في ظل تهديد كورونا الذي دفع المملكة إلى تقليص أعداد الحجاج في المناسك السنوية والسماح لسكّانها فقط بأدائها، لأوّل مرة في تاريخها الحديث، وسيشارك حوالى 10 آلاف مقيم في المناسك التي ستتواصل على مدى خمسة أيام مقارنة بحوالى 2,5 مليون مسلم حضروا العام الماضي.

وبدأ الحجاج بالوصول إلى مكة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وخضعوا لفحص لدرجة الحرارة وُوضعوا في الحجر الصحي في فنادق المدينة، وتم تزويدهم بمجموعة من الأدوات والمستلزمات بحسب كتيّب "رحلة الحجاج" الصادر عن السلطات، ويتوجّب إخضاع الحجاج لفحص كورونا قبل وصولهم إلى مكة، وسيتعين عليهم أيضا الحجر الصحي بعد الحج.

أكثر من 260 ألف إصابة

وقالت وزارة الحج والعمرة إنها أقامت العديد من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة وجهّزت سيارات الإسعاف لتلبية احتياجات الحجاج الذين سيُطلب منهم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وأوضحت الوزارة في وقت سابق أن نسبة غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة هي 70 بالمئة من إجمالي حجاج هذا العام، ونسبة السعوديين 30 بالمئة فقط، مشيرة إلى أنّ المشاركين في الفريضة من السعوديين سيقتصرون على "الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من فيروس كورونا المستجد".

وسجّلت المملكة أكثر من 260 ألف إصابة بينها حوالى 2700 وفاة بالفيروس.

16 وفاة

وزارة الصحة الفيليبينية أعلنت تسجيل 1657 إصابة جديدة و16 وفاة، وقالت الوزارة في نشرة إن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع إلى 1945، بينما بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 82040.

100 ألف حالة

وأظهرت بيانات على موقع وزارة الصحة الإندونيسية الإلكتروني أن عدد الإصابات في البلاد تجاوز 100 ألف الاثنين بعد أن سجلت البلاد 1525 إصابة جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 100303 حالات.

وزاد عدد الوفيات 57 حالة ليصل الإجمالي إلى 4838 .

333 إصابة

إلى فلسطين حيث قالت وزارة الصحة إنها سجلت 333 إصابة جديدة وحالتي وفاة خلال 24 ساعة، وكان العدد الأكبر من الإصابات الجديدة في القدس التي شهدت 242 إصابة.

وقالت الوزارة في بيان إن إجمالي الإصابات النشطة انخفض إلى 7881 إصابة، في حين ارتفع إجمالي حالات التعافي إلى 5496، وحالات الوفاة إلى 80 حالة.

الجزائر تمدّد الحجر الجزئي

الحكومة الجزائرية قررت تمديد الحجر لمدة 15 يوماً في مناطق واسعة من البلاد بسبب الزيادة المستمرة في حالات الإصابة خلال الأسابيع الأخيرة، وتم تمديد الحجر المنزلي الجزئي من الثامنة مساء حتى الخامسة صباحاً في 29 ولاية من ولايات البلاد الـ 48، بدءاً من الثلاثاء ولمدة 15 يوماً، وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن الحكومة قررت أيضاً "منع حركة المرور، بما فيها السيارات الخاصة" من تلك الولايات الـ 29 وإليها، وأضاف البيان أنه تم أيضاً تمديد "تعليق نشاط النقل الحضري العمومي والخاص للأشخاص خلال العطلة الأسبوعية في الولايات الـ 29"، وكانت إجراءات الحجر قد رُفِعت بالكامل في 14 يونيو (حزيران) في الولايات الـ 19 الأخرى.

وبحسب أحدث تقرير للجنة العلمية المعنية برصد تطور الوباء، سُجّل رسمياً في الجزائر 27 ألفاً و357 إصابة بكوفيد-19 بينها ألف و155 وفاة، وذلك منذ تسجيل الإصابة الأولى في 25 فبراير (شباط).

إغلاق مدن كبرى

إلى المغرب حيث قالت وزارتا الصحة والداخلية إن السلطات ستمنع المواطنين من دخول بعض من أكبر مدن المملكة ومغادرتها لاحتواء زيادة كبيرة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، وتشمل المدن التي ستغلق الدار البيضاء، المركز الاقتصادي المهم، وطنجة ومراكش وفاس ومكناس، وكانت البلاد قد خففت إجراءات العزل العام قبل شهر على الرغم من استمرار تعليق الرحلات الدولية ماعدا الرحلات الخاصة التي تسيرها الخطوط الجوية الوطنية لنقل المواطنين أو المقيمين الأجانب.

وقالت وزارة الصحة إنه تم تسجيل 633 إصابة جديدة وهي واحدة من أكبر الزيادات اليومية في حالات الإصابة حتى الآن ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 20278 و313 وفاة في حين بلغت حالات التعافي 16438 حالة.

تسجيل 479 حالة

في مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان تسجيل 479 حالة إصابة جديدة نزولاً من 511 حالة السبت مع استمرار التراجع في حالات الإصابة على مدى الأيام الماضية، وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل 48 وفاة.

وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر حتى الأحد هو 92062 حالة من ضمنها 33831 حالة تم شفاؤها و4606 وفاة.