أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الأربعاء، 29 يوليو (تموز) أن ريتشارد مور السفير السابق لدى تركيا سيتولّى رئاسة الاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6).
الاستخبارات الخارجية
ويشغل مور حالياً منصب المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية ويتكلم التركية بطلاقة، وعمل في السابق مديراً في جهاز الاستخبارات الخارجية ونائباً لمستشار الأمن القومي. وقبل الالتحاق بالخارجية البريطانية، كان عضواً في جهاز الاستخبارات الخارجية المعروف في العالم أجمع لأشهر عملائه جيمس بوند، وكان مور انضم للمرّة الأولى إلى جهاز "إم آي 6" عام 1987.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مكافحة الإرهاب
وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان "يعود مور إلى جهاز الاستخبارات (إس.آي.إس) بخبرة هائلة وسيرأس مجموعة من الرجال والنساء، ولا يرى الشعب جهودهم الدؤوبة إلّا نادراً، لكنها حاسمة لأمن ورخاء بريطانيا".
ويضطلع "إم آي 6" بدور مهم في مكافحة الإرهاب الدولي وانتشار الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية والتصدّي للقرصنة المعلوماتية ضد بريطانيا ومصالحها.
وسيتسلّم مور منصبه الجديد في الخريف المقبل ليحلّ محل الرئيس الحالي أليكس يونغر الذي تولّى هذه المهام لست سنوات.
ومدير جهاز "إم آي 6" هو العنصر الوحيد الذي ينشر اسمه.
ومور وُلد في ليبيا وهو أب لولدين.
تركيب وأقسام أجهزة الاستخبارات البريطانية
تأسّست الاستخبارات البريطانية منذ عهد الملكة إليزابيت الأولى، وكان أول مدير لها السير النقيب مانسفيلد سميث كمينغ، ويوظّف جهاز الاستخبارات البريطانية الآلاف من الجواسيس لحماية الأمن الداخلي من المخاطر.
وبالنسبة إلى أقسام أجهزة الاستخبارات البريطانية فهي:
-لجنة الاستخبارات المشتركة التابعة لمكتب رئيس الوزراء، ومهمتها بلورة التقديرات الاستخباراتية القومية وإدارة شؤون جميع أجهزة الاستخبارات من وجهة نظر شاملة وعامة.
-هيئة الاستخبارات السرّية المستقلة، وتتبع وزارة الخارجية، وهي المسؤولة عن تجميع المعلومات الاستخباراتية والأعمال السرية خارج حدود الدولة والعمل على رعاية مصالح المملكة.
-وكالة الأمن المستقلة التابعة لوزارة الداخلية، وهي مسؤولة عن الدفاع عن بريطانيا تجاه التهديدات الأمنية الكبرى، مثل المؤامرات وأعمال التجسّس والإرهاب.
- وكالة التنصّت القومية، وهي وكالة مستقلة تابعة لوزارة الخارجية.
-وهيئة الاستخبارات في وزارة الدفاع، وهي على صلة وثيقة للغاية بأجهزة الاستخبارات العسكرية الأخرى في بريطانيا.