قالت وزارة العدل الأميركية، يوم الجمعة، إن مراهقين وشاباً في الثانية والعشرين من عمره وجهت لهم اتهامات في ما يتعلق بعملية اختراق إلكتروني عبر الإنترنت لحسابات بارزة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وشملت عملية الاختراق حساب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وحساب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك بين حسابات لشخصيات بارزة أخرى.
وأضافت الوزارة في بيان أن اتهامات وجهت إلى البريطاني مايسون شبرد (19 سنة) بتنفيذ الاختراق الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت وغسل الأموال.
ويواجه نعمة فضلي، (22 سنة) ويقطن في أورلاندو، اتهامات بالمساعدة في تلك الجرائم والتحريض عليها.
ولم تذكر وزارة العدل اسم المتهم الثالث لكن مكتب المدعي العام لمقاطعة هيلزبارا في تامبا قال إنه اعتقل غراهام كلارك البالغ من العمر 17 سنة.
وقالت شركة تويتر في بيان إنها تقدر "الإجراءات السريعة التي اتخذتها جهات إنفاذ القانون".
وفي واحدة من أكثر الاختراقات الأمنية البارزة في السنوات الأخيرة، أرسل المتسللون تغريدات مزيفة في 15 يوليو (تموز) من حسابات أوباما وجو بايدن ومايك بلومبرغ وعدد من أصحاب المليارات، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس وإيلون ماسك.
كما تم اختراق حسابات كاني ويست وزوجته كيم كارداشيان ويست. وكان تويتر قد قال سابقاً أن المتسللين استخدموا الهاتف لخداع موظفي شركة وسائل التواصل الاجتماعي لمنحهم حق الوصول.
وقال الموقع إن المتسللين استهدفوا "عدداً صغيراً من الموظفين من خلال هجوم تصيد عبر الهاتف".
وقالت الشركة إنه بعد سرقة بيانات اعتماد الموظفين والدخول إلى أنظمة تويتر، تمكن المتسللون من استهداف الموظفين الآخرين الذين لديهم حق الوصول إلى أدوات دعم الحساب.