أعلنت وزيرة المساواة بين الجنسين في فرنسا مارلين شيابا، الأربعاء الـ19 من أغسطس (آب)، العثور على سوداني عمره 16 عاماً ميتاً على شاطئ في مدينة سانغات شمالي فرنسا.
وأوضحت شيابا، على "تويتر"، أن الفتى كان قد اختفى في البحر الليلة الماضية، وأضافت "هذه الفاجعة التي لا تُحتمل تحشد جهودنا أكثر مع (وزير الداخلية) جيرالد دارمانين ضدّ المهرّبين".
ومن المرجّح أن تكون الجثة عائدة إلى فتى سوداني غرق عندما كان يحاول، برفقة صديق من عمره، العبور من فرنسا إلى بريطانيا في زورق مطاطي، إذ أنقذت الشرطة مساء الثلاثاء، فتى سودانيّاً يبلغ من العمر 16 عاماً، وقال إنه فقد صديقه في البحر.
وبينما لم يُتعرّف رسمياً بعدُ على الجثة التي جرفها الموج إلى الشاطئ بعد ساعات من إنقاذ الفتى الأول، رجّح المسؤول المحلي فيليب ساباتييه لوكالة الصحافة الفرنسية، أن تكون عائدةً إلى الفتى المفقود.
مصدر توتر بريطاني - فرنسي
وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، غرّدت على "تويتر" أيضاً، "هذا الحادث المروّع بمثابة تذكير وحشي بالعصابات الإجرامية البغيضة ومهرّبي البشر الذين يستغلون الضعفاء".
This is an upsetting and tragic loss of a young life.
This horrendous incident serves as a brutal reminder of the abhorrent criminal gangs and people smugglers who exploit vulnerable people.
Working together we are determined to stop them. https://t.co/ARZovx8RUf
— Priti Patel (@pritipatel) August 19, 2020
وكانت بريطانيا وفرنسا قد قالتا الأسبوع الماضي إنّ البلدين سيعملان "على قدم وساق" لوضع اللمسات الأخيرة لخطة جديدة من أجل إغلاق طريق المهاجرين عبر القنال الإنجليزي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويُلقى القبض على المئات، بمن فيهم بعض الأطفال، وهم يعبرون إلى جنوب إنجلترا من مخيمات مؤقتة في شمالي فرنسا، بعد إبحار كثيرين منهم بزوارق مطاطية مكتظة في واحد من أكثر طرق الملاحة ازدحاماً بالعالم.
ومنذ الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، سجّلت السلطات في شمال فرنسا نحو 350 محاولة أو عبوراً من بريطانيا، شملت نحو أربعة آلاف مهاجر، مقارنة مع 203 محاولات و2294 مهاجراً طوال عام 2019.
وشكّل ملف المهاجرين مصدر توتّر بين لندن وباريس، إذ تتهم بريطانيا فرنسا بعدم القيام بما يكفي لوقف محاولات عبور القنال الإنجليزي، بينما تؤكّد الأخيرة أنها تقدّم كل ما بوسعها.