سيعيد المسرح الوطني فتح أبوابه للمرة الأولى منذ خمسة أشهر مع عمل "مثير للجدل ويأتي في الوقت المناسب" يدور حول أن يكون المرء أسود البشرة في بريطانيا.
سيرحّب المرفق الثقافي الذي كان مغلقاً منذ مارس (آذار) نتيجة جائحة فيروس كورونا بروّاده مجدّداً مع جزء تتمة لمسرحية "موت إنجلترا" Death of England، وفق ما نقلت صحيفة ذا غارديان.
"موت إنجلترا" هي مونولوج مسرحي عُرض في وقت سابق من هذه السنة، ويتحدث عن كرة القدم والهوية الوطنية، ومن بطولة ريف سبول.
كما أن جزء التتمة الذي يحمل عنوان "موت إنجلترا: ديلروي"، من تأليف روي ويليامز وكلينت داير، يأتي بصيغة المونولوج أيضاً وسيُعرض على خشبة مسرح أوليفييه الكبير، بما يتناسب واحتياطات التباعد الاجتماعي.
سيكون ويليامز وداير أول مسرحيين بريطانيين أسودين يقدمان إنتاجاً مسرحياً ضخماً على خشبة أوليفييه.
المسرحية التي وُصفت بالـ "المثيرة للجدل وتأتي في التوقيت المناسب" من قبل المخرج الفني للمسرح روفوس نوريس، ستكون من بطولة غايلز تيريرا، الذي فاز بجائزة أوليفييه عن أدائه في مسرحية هاميلتون الغنائية.
وتستكشف المسرحية قضايا متعلّقة بالعرق والهوية الوطنية من طريق تناول كرة القدم، ونرى ديلوري يسائل نفسه: " إلى أي حدّ أنا بريطانيّ كرجل أسود؟".
وأخبر ويليامز صحيفة ذا غارديان أن المسرحية مستوحاةٍ من خبرات مرّ بها في حياته وخلفت آثاراً سلبية هي في مثابة ندوب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
المسرح الوطني يخوض مشاورات من أجل تسريح القوى العاملة الفائضة عن الحاجة، واضطر للتخلي عن 400 موظف غير مثبت، وهو لم يؤكد بعد أي موعد لهذا العمل المسرحي، لكنه يأمل في أن يعرضه "في أقرب فرصة سانحة" بعدما باتت العروض في الأماكن المغلقة مسموحة الآن مع التزام التباعد الاجتماعي.
وقد خرجت احتجاجات في وقت سابق هذا الشهر أمام المسرح الوطني للاعتراض على تقليص عدد الوظائف. ووصفت الممثلة فانيسا ريدغريف التي كانت بين المحتجين عمليات الإقالة بـ "الكارثية" على الصعيدين الفني والاقتصادي.
© The Independent