قال الجيش الفيليبيني إن انفجاراً وقع في بلدة في جزيرة مضطربة في جنوب البلاد اليوم الاثنين، 24 أغسطس (آب) وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات بينهم جنود ومدنيون يشتبه في أن متشددين مسؤولون عن الهجوم.
ووقع انفجاران يعتقد أنهما ناجمان عن قنبلتين محليتي الصنع بفارق ساعة بينهما في المركز الحضري الرئيسي في جزيرة جولو معقل جماعة أبو سياف المتشددة التي أعلنت الولاء لتنظيم "داعش".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أكبر هجوم
وهذا أكبر هجوم تشهده البلدة منذ يناير (كانون الثاني) 2019 عندما أدى تفجيران انتحاريان قبل قداس الأحد في كنيسة في جولو إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة ما لا يقلّ عن 100 آخرين، واتهمت السلطات حينها فصيلاً في جماعة أبو سياف بالمسؤولية وقالت إن إندونيسيين شاركوا فيه.
مقتل خمسة جنود وأربعة مدنيين
وأفاد الجيش بأن الانفجار الأول وقع نحو منتصف النهار مقابل مركز للمواد الغذائية كانت شاحنتان عسكريتان تقفان أمامه، ووقع انفجار ثان في وقت لاحق لكن لم ترد تقارير بعد عن سقوط ضحايا بسببه.
وقال اللفتنانت جنرال كورليتو فينلوان رئيس قيادة غرب مينداناو إن الانفجار الأول قتل خمسة جنود وأربعة مدنيين وإن 16 عسكرياً بين عشرات المصابين، وأوضح اللفتنانت كولونيل رونالدو ماتيو المتحدث باسم الجيش إن القنبلة كانت مثبتة على دراجة نارية.
ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن الانفجارين.