أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه سيزور قبرص السبت، 12 سبتمبر (أيلول) سعياً للتوصل إلى حل سلمي ينهي التوتر المزايد في منطقة المتوسط، في وقت دعا تركيا إلى سحب قواتها.
وسيجري بومبيو محادثات في قبرص بعد زيارة للدوحة حيث سيشارك في إطلاق المحادثات التي طال انتظارها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
طريقة سلمية
وأفاد بومبيو الخميس بأن زيارته إلى قبرص ستأتي استكمالاً لاتصالات أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، وقال بومبيو للصحافيين من طائرته "يجب حلّ (النزاع) بطريقة دبلوماسية وسلمية"، وأضاف "لذلك سأعمل على هذا الأمر في محاولة للتأكد من أنني أفهم الأخطار المرتبطة به من وجهة نظر القبارصة".
وأشار الوزير الأميركي إلى دور ألمانيا في السعي لخفض التوتر، كما لعبت فرنسا دوراً أساسياً في النزاع البحري إذ دعمت بشدة اليونان وقبرص، وقال بومبيو "نأمل في أن يكون هناك حوار حقيقي وأن يتم سحب العتاد العسكري ليكون من الممكن عقد هذه المحادثات".
سفينة استكشافية
وأرسلت تركيا التي تبحث عن احتياطات الغاز والنفط في مياه تطالب بها اليونان، العضو في حلف شمال الأطلسي، سفينة استكشافية الشهر الماضي مدعومة بفرقاطات عسكرية، وردت اليونان بإجراء تدريبات عسكرية بحرية.
وتأتي زيارة بومبيو بعد وقت قصير على رفع الولايات المتحدة الحظر المفروض منذ عقود على قبرص، ما أثار حفيظة تركيا.
منذ العام 1974
وهدفت الخطوة إلى جلب الاستقرار إلى الجزيرة المقسومة لكن منتقديها أشاروا إلى أن تأثيرها كان عكسياً ودفع قبرص إلى التعاون مع دول أخرى على غرار روسيا.
واحتلت تركيا الشطر الشمالي من قبرص منذ العام 1974 عندما اجتاحته رداً على انقلاب دبّره قادة عسكريون في أثينا في مسعى لتوحيد الجزيرة التي تقطنها غالبية يونانية مع اليونان.