يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ادعاء جديداً بالاعتداء الجنسي على عارضة أزياء وذلك قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ونفت الحملة الانتخابية لترمب الخميس تقريراً نشرته صحيفة "الغارديان" تضمن اتهاماً من عارضة أزياء سابقة بأنه لمسها وقبلها بالقوة خلال بطولة التنس المفتوحة في الولايات المتحدة عام 1997.
وذكرت "الغارديان" في التقرير أن إيمي دوريس قالت لها في مقابلة حصرية إن ترمب اعتدى عليها خارج دورة للمياه في مقصورة كبار الزوار الخاصة به في ملاعب البطولة.
ادعاءات خاطئة
وقالت حملة إعادة انتخاب ترمب الخميس إن تلك الادعاءات خاطئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت جينا إليس المستشارة القانونية لحملة ترمب "الادعاءات خاطئة تماماً. سوف ندرس كل الوسائل القانونية المتاحة لتحميل الغارديان المسؤولية لنشرها الخبيث لهذه القصة التي لا أساس لها من الصحة. إن هذه مجرد محاولة أخرى بائسة للهجوم على حقوق الرئيس ترامب قبل إجراء الانتخابات".
وقالت دوريس (48 سنة) إنها فكرت في التحدث علناً عن الحادث عام 2016، عندما أطلقت العديد من النساء اتهامات مماثلة ضد المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك. لكنها قررت عدم التقدم، لأنها اعتقدت أن القيام بذلك قد يضر بأسرتها، حسبما ذكر تقرير "الغارديان".
وذكرت "الغارديان" في رسالة عبر البريد الإلكتروني إنها تتمسك بتقريرها.
ونشرت الصحيفة صوراً قالت إن دوريس قدمتها وتظهر وجودها مع ترمب. وكان سن العارضة وقت الاعتداء المزعوم 24 سنة وسن ترمب 51 سنة، وقالت الصحيفة إن والدة دوريس وأصدقاءها ومُعالِجة أكدوا الرواية.