يعرف صُنّاع الأفلام جيداً أن أشرطة الرعب تشكّل أحد أصعب الأنواع في صناعتهم.
ويمثل تحريك فزع المشاهد شيئاً لا يقدر عليه سوى قلّة من المخرجين الأكثر موهبة. وثمة أفلام كثيرة تسقط عندما تحاول إثارة الرعب عند الجمهور، بل تكون بعيدة عن بلوغ هدفها.
أفلام حفرت الخوف في ذاكرة الشاشات البيضاء
-
1/10
01- "هالووين" Halloween (1978). ربما أصبح قديماً فعلاً، لكن فيلم "هالووين" الأصلي يبقى الأب الروحي لأفلام الرعب كلها. إذ أعاد صياغة قواعد صناعة تلك الأفلام، وجرى ترسّمه فيها دائماً بداية من "صرخة" ("سكريم" Scream) إلى "حفلة تريكر" (Trick’s Treat). ويتنامى التوتر الدرامي في حبكة الفيلم مع محاولة جليسة الأطفال لوري سترود (أدّت دورها جامي لي كرتيس) الهرب من القاتل المُقّنع مايكل مايرز، ويتصاعد الرعب مع كل لقطة. ("كومباس انترناشيونال بيكتشرز") -
2/10
02- "طارد الأرواح الشريرة" The Exorcist (1973). إخراج: وليام فريدكن. أحد أكثر الأفلام إثارة للجدال في تاريخ السينما. ويتخيّل فيلم "طارد الأرواح الشريرة" حلول الشيطان في جسد فتاة (أدّت دورها ليندا بلير) في الـ12 من العمر، إسمها ريغان. وكان أول شريط رعب يرشّح لنيل الأوسكار في 1974. ("ورنر بروس") -
3/10
03- "الهبوط" The Descent (2005). إخراج: نيل مارشال. يتتبع فيلم "الهبوط" ستة نساء أثناء استكشافهن كهفاً، وانخراطهن في صراع على البقاء ضد كائنات غرائبيّة داخله. وبسبب تلك الكائنات، نال الفيلم شهرته ووُضِع في هذه القائمة. ("باتي دستريبيوشن") -
4/10
04- "عيادة الدكتور كاليغاري" The Cabinet of Dr. Caligari (1920). إخراج: روبرت وينه. يعتبر الشريط الصامت بالأبيض والأسود "عيادة الدكتور كاليغاري" (1920) العمل الأكثر تطوّراً وتعبيراً عن المدرسة التعبيريّة الألمانيّة، إضافة لكونه أحد الأفلام الأشد إثارة للفزع في تاريخ السينما. ويتتبع منومّاً مغناطيسيّاً (أدّى دوره ورنر كروس) الذي يسخّر المُصابين بمرض المشي أثناء النوم، لتنفيذ جرائمه. وتضافرت مشهديات وينه المُظَلّلة مع أسلوب مميّز في صنع المؤثرات البصرية كي تزعزع المشاهد بطُرُق لا تَرِدُ إلا في أحلام المُخرجين. ("دكلا- بيوسكوب") -
5/10
05- "شهداء" Martyrs (2008). إخراج: باسكال لوغيير. غالباً ما يُنسب الفيلم الإشكالي "شهداء" إلى الحركة الفرنسية المتطرفة الجديدة. يجسد نوعاً من الرعب يجعلك تحس بالحاجة إلى أخذ دوش بعد الانتهاء من مشاهدته. ويترّسم شابة تتملكها رغبة جارفة بالانتقام من أناس اختطفوا طفلها وعذبوه. ("آنكور باي فيلمز") -
6/10
06- "ليلة الأحياء الأموات" The Night of the Living Dead (1968). إخراج: جورج روميرو. ربما انخفضت حساسيّة الأجيال الشابة من مُشاهِدي السينما بتأثر أفلام رعب تزداد شططاً في العقود الأخيرة. في المقابل، فإن مشاهد الرعب في فيلم "ليلة الأحياء الأموات" للمخرج روميرو، بما فيها ظهور فتاة "زومبي"، تبقى من أشد مشاهد الرعب التي تُجمّد أوصال المشاهد، في الأفلام التي صنعت في زمن أشرطة الـ"سيللولويد". ("كونتينانتال دستريبيوتنغ") -
7/10
07- "نوسفيراتو" Nosferatu (1922). إخراج: إف دبليو مورناو. إخراج: إف دبليو مورناو. إلى جانب شخصية قيصر في فيلم "عيادة دكتور كاليغاري" (1920)، تعتبر شخصية مصّاص الدماء الكونت أورلوك في فيلم "نوسفيراتو" (1922) التي أدّها ماك شريك، أحد أشد المشهديات في تاريخ السينما التي تجعل مشاهدها يرتجف رعباً. ("فيلم آرتس غيلد") -
8/10
08- "الآخرون" The Others (2001). إخراج: آليخاندرو امينابار. شكّل فيلم "الآخرون" أحد القمم في إنجازات المخرج آليخاندرو امينابار الذي كتب واخرج تلك المشهديات التي تألّقت فيها نيكول كيدمان في دور امرأة تسعى لحماية أطفالها من قوى ماورائيّة. الأرجح أنه الفيلم الأكثر إثارة للذعر الذي صُرّح بمشاهدته بداية من عمر الـ12 سنة. ("وارنر سوغفيلمز") -
9/10
09- "طفل روزماري"Baby Rosemary’s (1968). إخراج: رومان بولانسكي. أُطلِقَ الفيلم في 1968، ويتتبع حاملاً تنتابها شكوك بأن جماعة ذات معتقد شيطاني تريد أخذ ولدها وذبحه في طقوسها. أدّت ميافارو دور الأم، وظهر إلى جانبها جون كازافتس وروس جوردن. وأسهم ادائهم السيكولوجي المتمرس في إعطاء مكانة عالية لهذا الفيلم المثير للقشعريرة. ("بارامونت بيكتشرز") -
10/10
"الإشراق" The Shining (1980). إخراج: ستانلي كوبريك. إنسَ تلك الصرخة الشهيرة "جوووني هنا" ومشهد ذلك المغطس المملوء دماً، لأنها ليست سوى اللقطات الأقل قوّة في الفيلم الذي حققه كوبريك في 1980 عن رواية ستيفن كينغ "الإشراق". إنه شريط تُرعِبْ مُشاهدته العيون، خصوصاً ذلك المشهد الختامي الآسر الذي يفقد فيه جاك تورانس (أدّى الدور جاك نيكلسون) في فندق "أوفر لوك". ("ورنر بروس")
في المقابل، عندما تتوصل أشرطة سينمائية إلى تحريك فزع المشاهد، تحقق نجاحاً يعطيها ثقة ورسوخاً. وتظهر أمثلة على ذلك في أسماء تشمل جون كاربنتر وجورج روميرو ومخرج شريط "غيت آوت" ("أُخرُجْ") الذي يصل فيلمة "يو إس" إلى الشاشات البيضاء، بعد قبل بداية الأسبوع المقبل.
بالنسبة لمن يلاحقون الأفلام المفزعة، ليس من السهل دائماً التعرّف إليها. ولكن، لم يعد قلقهم مبرراً، إذ أعددنا لهم مجموعة من أشد الأفلام إثارة للذعر، بداية من الأفلام التعبيريّة الألمانيّة في عشرينيات القرن العشرين، ووصولاً إلى فيلم "هيريدتاري" ("بالوراثة") الذي حققته السينما المستقلة، وحقق نجاحاً ساحقاً السنة الماضية.
عناوين الأفلام الـ37 التي اختارتها الاندبندنت هي:
"ألعاب مسليّة" Funny Games (1997)
"رعب في آمتي فيل" The Amityville Horror (1979)
"اختبار تمثيل" Audition (1999)
"مشروع الساحرة بيتش" The Blair Witch Project (1999)
"عيادة الدكتور كاليغاري" The Cabinet of Dr. Caligari (1920)
"كاندي مان" Candyman (1992)
"محرقة آكلي لحم البشر" Cannibal Holocaust (1980)
"الهبوط" The Descent (2005)
"طارد الأرواح الشريرة" The Exorcist (1973).
"هالووين" Halloween (1978)
"بالوراثة" Hereditary (2018)
"منزل الشيطان" The House of Devil (2009).
"الأبرياء" The Innocents (1961).
"شيء" It (1986).
"جي- أون: الضغينة" Ju-On: The Grudge (2002).
"قائمة القتل" Kill List (2011).
"بحيرة مونغو" Lake Mungo (2008).
"شهداء" Martyrs (2008).
"ليلة الأحياء الأموات" The Night of the Living Dead (1968).
"نوسفيراتو" Nosferatu (1922).
"الميتم" The Orphanage (2007).
"الآخرون" The Others (2001).
"نشاط خارج عن الطبيعي" Paranormal Activity (2009).
"نشاط خارج عن الطبيعي- 3" Paranormal Activity 3 (2011).
"زر التسجيل" REC (2007).
"دائرة" Ring (1998).
"طفل روزماري"Baby Rosemary’s (1968).
"الإشراق" The Shining (1980).
"شرير" Sinister (2012).
"نَمْ بعمق" Sleep Tight (2011).
"مجزرة المنشار الآلي في تكساس" Texas Chainsaw Massacre (1974).
"بعد 28 يوماً" 28 Days Later (2002).
"في/ آتش/ أس" V/H/S (2012).
"العويل" (2016)
"الرجل الخيزران" The Wicker Man (1973).
"الساحرة" The Witch (2015).
"اليوم صفر" Zero Day (2003).
© The Independent
