اتهم ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة الإسباني، ناديه بطرد صديقه وزميله لويس سواريز، بعد بيع المهاجم إلى أتلتيكو مدريد هذا الأسبوع.
ولجأ برشلونة لبيع لاعبين بارزين في محاولة لتدبير الأموال وتغيير قوام الفريق المتعثر، وقد أسفر عن ذلك نهاية فترة سواريز البالغ من العمر 33 عاماً، مع النادي.
وفي رسالة وداعية إلى سواريز، كتب ميسي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، "كم سيكون من الصعب عدم مشاركة كل يوم معك، أنت تستحق الرحيل كأحد أهم اللاعبين في تاريخ النادي، وليس بطردك كما فعلوا، لكن الحقيقة هي أنه ما من شيء بات يفاجئني الآن".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعانى ميسي من علاقة متوترة مع الجهاز الإداري في برشلونة خلال الأشهر الأخيرة، وطالب بمغادرة النادي في نهاية الموسم مستشهداً ببند في عقده يسمح له بالقيام بذلك، لكن برشلونة أصر على أن الشرط قد انتهى، واضطر ميسي للبقاء حتى نهاية عقده في الصيف المقبل.
وفي مقابلة لاحقة بشأن قراره بالبقاء، قال ميسي، "الحقيقة هي أنه لم يكن هناك أي مشروع أو أي شيء لفترة طويلة، فإنهم في إدارة النادي يتلاعبون ويسعون لسد الثغرات بمرور الوقت".
وباتت كل الأنظار مسلطة الآن على رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو وما إذا كان سيفعل ما يكفي خلال الأشهر المقبلة لضمان الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وغادرت مجموعة كبيرة من اللاعبين في الأسابيع الأخيرة بما في ذلك نجوم الفريق الأول الكبار إيفان راكيتيتش وأرتورو فيدال وسواريز، إضافة إلى الظهير الأيمن نيلسون سيميدو ولاعب الوسط آرثر ميلو.
وكان التعاقد مع ميراليم بيانيتش بقيمة 55 مليون جنيه إسترليني (حوالي 70 مليون دولار أميركي) من يوفنتوس، أبرز الصفقات الجديدة حتى الآن، ويبدو أن فريق المدير الفني رونالد كومان مستنزف بشدة بينما يحاول استعادة لقب الدوري الإسباني من ريال مدريد.
ويبدأ موسم برشلونة، يوم الأحد، على أرضه أمام فياريال.
© The Independent