بدهشةٍ وحُزنٍ، استقبل الجمهور التونسي والعربي خبر انتحار الفنانة التونسية الشابة عبير شعبان، التي لم تتجاوز الثلاثين من العمر.
وذكرت التحقيقات الأولية أنه عُثر على جثة الممثلة الشابة في منزلها وعليها آثار الشنق باستخدام حبل. وعلى الرغم من أن السلطات ما زالت تُجري تحقيقات موسعة حول الموضوع، خوفاً من أن يكون الحادث جنائياً، وبفعل فاعل، وليس مجرد انتحار، فإن الأقاويل تؤكد أن الفنانة الشابة كانت تمُرّ بأزمة متعلقة بعملها، وهو ما يرجح سيناريو إقبالها على الانتحار.
وعملت عبير شعبان، المولودة عام 1990، في مجال التمثيل منذ طفولتها؛ إذ التحقت بالمسرح المدرسي، ومنه انتقلت إلى التمثيل، ودرست في معهد الفنون المسرحية، وتخرّجت منه، ثم شاركت في أعمال سينمائية ودرامية عدة، لكنها تميزت على المسرح بشكل أكبر. واشتهرت من خلال أدوار مسرحية مميزة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعن الأزمة التي عانتها الفنانة التونسية قبل رحيلها، قال بعض المقربين منها إنها كانت تشتكي تجاهل وزارة الثقافة التونسية لها؛ إذ هُمّشت أعمالها، وابتعدت مُجبرةً عن العمل، إضافةً إلى أن لها مستحقات مادية، لم تستطع الحصول عليها من الوزارة.
وسادت حالة من الحزن بين متابعي عبير شعبان إثر شيوع خبر انتحارها. وقدّم نجوم تونسيون التعازي إلى أسرتها، كما عبروا عن حزنهم مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتصدَّر اسم عبير شعبان محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية؛ إذ حاول كثيرون الوقوف على سبب وفاة الفنانة، كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي عزاءات من قبل الجمهور في العالم العربي، الذي أعرب عن حُزنه ورغبته في كشف السلطات عن سبب رحيل الفنانة الثلاثينية، التي كان مفترضاً أن ينتظرها مستقبل وردي يليق بموهبتها الفذة وطموحها وشبابها، بحسب ما ذكر محبوها على مواقع التواصل.