كشفت شركة "أبل" الأميركية، الثلاثاء، عن سلسلة هواتفها الذكية لهذا العام، التي تدعم تقنية الجيل الخامس، بعد تأخير إطلاقها بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وطرحت الشركة سلسلة هواتفها الجديدة عبر فعاليتها السنوية، التي نظمتها هذا العام عبر الإنترنت بسبب الجائحة، التي تضم "آيفون 12" و"آيفون 12 ميني" "وآيفون 12 برو" و"آيفون 12 برو ماكس"، التي ستكون بأحجام مختلفة. وتستخدم هذه الأجهزة أحدث معالجات هواتفها بيونيك 14 المتطورة.
وقال مسؤولو الشركة إن "اليوم هو بداية حقبة جديدة لأجهزة آيفون، من حيث توافقها مع شبكات الجيل الخامس، والسرعة "الخارقة"، إضافة إلى الخصوصية والأمان".
وقال الرئيس التنفيذي لـ "أبل" تيم كوك إن شبكات الجيل الخامس 5G ستمنح المستخدمين سرعات أعلى، ووقت استجابة أقل، بالإضافة إلى الخصوصية والأمان، نظراً لأن المستخدم لن يحتاج إلى الاتصال بشبكات (واي-فاي) الأقل أمناً.
وحسنت الشركة من عدسات الكاميرا التي تستخدمها لالتقاط أفضل صورة بدقة عالية، وكما عدلت بالتصميم الخارجي لهذه الهواتف بأحجام أكبر من الأحجام السابقة.
والهواتف الجديدة التي أطلقتها الشركة هي "آيفون 12" بشاشة مقاسها 6.1 إنش، مثل شاشة جهاز "آيفون 11" لكن أخف وأنحف منه، ويبدأ سعره بـ799 دولاراً.
وهناك جهاز "آيفون 12 ميني" بشاشة 5.4 إنش، وبسعر يبلغ 699 دولاراً، وجهاز "آيفون 12 برو" مزود بكاميرات أكثر قوة بسعر 999 دولاراً.
والجهاز الرابع الذي أطلقته الشركة هو "آيفون 12 برو ماكس" بشاشة مقاسها 6.7 إنش وبسعر يبدأ بـ 1099 دولاراً.
ويتمتع هاتف "آيفون 12 برو" بمزايا متطورة، وهو يستخدم معالج بيونيك أيه 14 أحدث معالجات أبل. ويتمتع هذا الجهاز بثلاث عدسات للكاميرا وبدقة 12 ميغا بيكسل. كذلك، يتمتع "آيفون 12 برو ماكس" بثلاث عدسات للكاميرا وبدقة 12 ميغا بيكسل، ويمكنه التقاط الصور بدقة حتى لو كان الهاتف يتعرض لاهتزازات بسيطة.
ويمكن للمستخدم اختيار دقة تصوير مقاطع الفيديو ما بين فائقة الدقة وحتى الدقة العالية "4K"، وحتى اختيار عدد اللقطات في كل ثانية ما بين "24FPS" "30FPS" أو"60FPS".
وتستخدم الهواتف الجديدة خاصية التعرف على الوجه من أجل حماية الجهاز، وتعمل بتقنية الجيل الخامس، والرابع والثالث وفق جميع بروتوكولات الاتصال.
وفي خطوة قد تزعج بعض المستهلكين، لن تقوم أبل من الآن فصاعداً بتزويد زبائنها بمحولات الشحن مع الهواتف الجديدة. وترجع ذلك لأسباب بيئية. لكن الشركة ستستمر بشكل منفصل بصناعة وبيع محولات الطاقة التي تكلف ما بين 20 دولاراً و50 دولاراً، اعتماداً على مدى سرعة شحن الهواتف.