أعلنت ميلانيا ترمب، زوجة الرئيس الأميركي، الأربعاء، أن ابنهما بارون (14 سنة) أصيب على غرارهما بـ"كوفيد-19"، لكنه شفي الآن.
وبعد دقائق، طمأن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، لدى مغادرته واشنطن إلى ولاية آيوا حيث سيشارك في تجمع انتخابي، أن "بارون على ما يرام".
وفي بيان بعنوان "تجربتي مع كوفيد-19"، كتبت السيدة الأميركية الأولى بعد أسبوعين على تشخيص إصابتها بالفيروس "بالطبع، فكرت على الفور بابننا".
وأضافت "لقد شعرنا بارتياح كبير عندما أتت نتيجة اختباره سلبية... لكن مخاوفي تجسدت عندما خضع للاختبار مرة أخرى وأتت النتيجة إيجابية"، مضيفة أن ابنها شفي، وخضع لاختبار جديد جاءت نتيجته سلبية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضحت أن بارون هو "للصدفة مراهق بكامل صحته ولم تظهر عليه أي عوارض".
ويعتزم ترمب تعويض الوقت الضائع من حملته أثناء إصابته بفيروس كورونا، خصوصاً أن استطلاعات الرأي في بعض الولايات الحاسمة تظهر أنه يأتي بعد منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وفي حين يعقد ترمب تجمعاً انتخابياً في مطار مدينة دي موين بولاية أيوا، تنظم حملة بايدن لقاءً افتراضياً عبر الإنترنت لجمع التمويل، على أن يوجه نائب الرئيس الأميركي السابق تصريحات مسجلة مسبقاً لجماعة مدافعة عن حقوق المسلمين.
وتسببت إصابة ترمب بكورونا في وضع الجائحة في صدارة الحملة الانتخابية في الأسابيع الأخيرة من السباق. وينتقد بايدن أسلوب إدارة الرئيس الأميركي للجائحة التي أصابت أكثر من 7.8 مليون وأودت بحياة أكثر من 214 ألفاً، وتسببت في فقدان ملايين الأميركيين لوظائفهم.