قالت مصادر في إقليم ناغورنو قره باغ إن مدينة ستيباناكيرت أكبر مدن الإقليم، تعرّضت لقصف عنيف الخميس الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى إجلاء آمن للمدنيين الذين تقول إنهم عالقون في المدينة.
وطالبت المنظمة غير الربحية، في تغريدة على "تويتر"، الأمم المتحدة والمجلس الأوروبي وأذربيجان "بالقيام بكل ما هو ممكن" لإتاحة الفرصة لإجلاء المدنيين ومن بينهم 80 صحافياً محلياً وأجنبياً.
صافرات الإنذار لم تهدأ
ولقي ما لا يقل عن 1000 شخص وربما أكثر من ذلك بكثير مصرعهم، منذ اندلاع القتال في 27 سبتمبر (أيلول) في الإقليم.
وقال أحد المراسلين في عاصمة الإقليم لوكالة "رويترز" عبر الهاتف، إن المدينة تتعرّض للقصف، فيما ذكر آخر أن "صافرات الإنذار من الغارات الجوية لم تتوقف طوال اليوم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكدت خدمة الطوارئ والإنقاذ في الإقليم الخميس أن قوات باكو تقصف مدينة ستيباناكيرت، التي تعرف في أذربيجان باسم خانكندي.
وأضافت أن المدفعية الثقيلة استُخدمت في مدينة مارتوني، في حين تعرّضت مدينة شوشة، ثاني أكبر المدن في الإقليم، لأضرار من القصف.
3 اتفاقيات خُرقت
ونفت وزارة الدفاع الأذربيجانية ذلك، قائلةً إن مدينة تارتار وقرية مجاورة، إضافة إلى قرى في منطقة أغدام إلى الشرق من منطقة الصراع تعرّضت للقصف، ما نفته القوات الأرمينية أيضاً.
ولم تنجح ثلاث اتفاقيات لوقف إطلاق النار في الصمود، في حين استؤنفت الهجمات من الجانبين عقب ساعات من اتفاق بين الطرفين المتحاربين يوم الجمعة الماضي لتجنّب استهداف المدنيين.
وتقول وزارة الدفاع في ناغورنو قره باغ إن 1177 من جنودها لقوا مصرعهم منذ 27 سبتمبر، ولا تكشف أذربيجان عن خسائرها العسكرية، في حين قدّرت روسيا عدد القتلى من الجانبين بخمسة آلاف.