أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، إنهاء خدمة وزير الدفاع مارك إسبر، وتعيين كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، قائماً بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري.
وقال ترمب في تغريدة على "تويتر": "أنهيت خدمة مارك إسبر. يسعدني أن أعلن أن كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب (الذي أقر مجلس الشيوخ تعيينه بالإجماع)، والذي يحظى باحترام واسع، سيكون القائم بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري". وأضاف " كريستوفر سيقوم بعمل رائع. مارك إسبر أقيل. أشكره لعمله".
...Chris will do a GREAT job! Mark Esper has been terminated. I would like to thank him for his service.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 9, 2020
وفي الأشهر الماضية، اختلف إسبر مع ترمب بشأن مسائل عديدة، بما فيها اعتراضه على اقتراح الرئيس استخدام الجيش لإخماد الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة في الصيف ضد عنف الشرطة والعنصرية. ومنذ ذلك الحين، غاب عن الشاشات وتراجع نفوذه ولم يعد يدلي بمقابلات، مكتفياً بخطابات معدة سلفاً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاءت إقالته بعد نحو أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي رجحت الأرقام الأولية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بها.
ترمب الساعي إلى البقاء في البيت الأبيض لولاية ثانية عبر الطعن في نتائج الانتخابات، التي اتهم الديمقراطيين بـ"سرقتها" من خلال أصوات البريد "غير القانونية"، بحسب قوله، سيبقى في الحكم حتى 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، تاريخ تولي الرئيس المنتخب منصبه، إذا لم ينجح بإثبات فوزه في المحاكم.
ومنذ فترة، استعد إسبر لتقديم استقالته، أو لإقالته، عقب انتخابات الثالث من نوفمبر، لا سيما إذا ما فاز ترمب بولاية ثانية، وفق مصادر "رويترز"، التي أشارت أيضاً إلى أن الوزير المقال اختلف مع الرئيس كذلك بشأن موقفه السلبي من حلفاء أميركا في حلف شمال الأطلسي.
وسيكون ميلر خامس شخص يتولى وزارة الدفاع في عهد ترمب، بعد الجنرال السابق في مشاة البحرية جيم ماتيس، والمهندس في بوينغ باتريك شاناهان، وقائد البحرية ريتشارد سبنسر الذي تولى المنصب لوقت قصير في انتظار موافقة مجلس الشيوخ على تسمية إسبر في يوليو (تموز) 2019.