دخلت بريتني سبيرز مصحةً عقليّة بعد معاناتها من اضطرابٍ عاطفي. ومن المتوقّع لنجمة البوب أن تمكث في المصحّة لتلقّي العلاج شهراً كاملاً، وهي كانت قد وصلت إليها منذ أكثر من أسبوع، بحسب تأكيدات مجلة "فارايتي".
ويُعتقد بأنّ سبيرز التي أعلنت عن انقطاعها عن الموسيقى في يناير (كانون الثاني) الماضي، عانت جراء الأزمة الصحية التي حلّت بوالدها العام الفائت.
فالمغنيّة قطعت إقامتها في لاس فيغاس لتعتني بوالدها وكتبت آنذاك على صفحتها على انستغرام: "منذ أشهر قليلة، دخل أبي المستشفى وكاد أن يموت. نحن ممتنون جداً لأنه خرج من الأزمة حيّاً، ولكنّ الطريق أمامه لا يزال طويلاً. اضطررتُ لاتخاذ القرار الصعب بوضع كامل تركيزي وطاقتي على رعاية أسرتي في هذه الفترة”.
وبحسب ما أفاد به أحد المصادر لمجلة "بيبول"، "لقد أثّر بها مرض أبيها إلى حدٍّ كبير. فهو كاد أن يموت كما خضع لعملية أخرى منذ أسابيع قليلة؛ وهو ليس على ما يرام. فسبيرز) قريبة جداً من والدها وكان الوضع صعباً جداً بالنسبة إليها. ما من حدثٍ درامي في حياتها، كلّ ما في الأمر أنّها أدركت مدى احتياجها لبعض الوقت للعناية بنفسها".
© The Independent