قتل ثمانية مقاتلين موالين لإيران جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مساء الثلاثاء موقعاً عسكرياً ومخزن أسلحة تابعين للقوات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني في محافظة ريف دمشق السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن القتلى غير سوريين، من دون أن يتمكن من تحديد جنسياتهم. وكذلك، استهدف القصف موقعاً لمجموعة موالية لإيران في ريف القنيطرة.
وكانت وكالة "سانا"، التابعة للنظام السوري، أعلنت أن إسرائيل شنت غارات استهدفت محافظتي ريف دمشق والقنيطرة في جنوب البلاد.
وتحدثت الوكالة عن قصف إسرائيلي "قرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة" وآخر "على محيط جبل المانع بريف دمشق".
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن الغارات وقعت ليل الثلاثاء، وإن "الخسائر اقتصرت على الماديات".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر منشقون عن جيش النظام السوري أن الضربة استهدفت قاعدة عسكرية في جبل المانع بالقرب من هضبة الجولان على طول الحدود مع إسرائيل التي تعرضت للقصف في وقت سابق، وفقاً لوكالة "رويترز".
من جانبه، قال المرصد إن هذه الضربة هي الاستهداف الإسرائيلي الـ36 للأراضي السورية خلال العام الحالي.
ولم تؤكد إسرائيل، من جهتها، صحة التقارير المتداولة بشأن شن عمليات عسكرية على الأراضي السورية.
وكانت إسرائيل قد شنت، قبل أكثر من أسبوع، غارات على أهداف عسكرية تابعة لـ "فيلق القدس الإيراني" ولجيش النظام السوري، استهدف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية إضافة إلى بطاريات أرض-جو، بحسب ما أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
وأتى الهجوم رداً على زرع ثلاث عبوات ناسفة في المنطقة التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية في هضبة الجولان.