أعلن مسؤول دفاعي أميركي، مساء الجمعة، أن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" تحركت إلى منطقة الخليج مع سفن حربية أخرى، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقال المسؤول، إنه نُقلت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" إلى منطقة الخليج إلى جانب السفن الحربية الأخرى لتوفير الدعم القتالي والغطاء الجوي مع انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان بحلول 15 يناير (كانون الثاني) بموجب أوامر من الرئيس دونالد ترمب.
وأوضح أن خطوة تحريك حاملة الطائرات كانت مقررة قبل ورود خبر اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة. وبحسب "سي أن أن"، فإن "تحركات القوات الأميركية هي رسالة ردع متزايدة لإيران".
ويمثل القرار عودة سريعة لـ"نيميتز" إلى الخليج بعد مغادرتها في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الهند، حيث أجرت تدريبات بحرية مع القوات البحرية الهندية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت مجموعة "نيميتز" التي تتألف من حاملة طائرات وقطع مدمرات وإنزال وتدخل، قامت بمناورات حربية من قاعدة غوام الأميركية غرب المحيط الهادي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تحريك قاذفات جوية من نوع "بي-52 إتش" إلى المنطقة.
وقال الجيش الأميركي، إن طاقم العمل الجوي لطائرة "بي-52 إتش" (ستراتوفورتريس) انطلق في 21 نوفمبر، من قاعدة جوية في ولاية نورث داكوتا، إلى الشرق الأوسط.
وأوضحت القيادة المركزية أن "الولايات المتحدة لا تسعى لإحداث أي صراع، لكنها لا تزال ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ حول العالم"، مشددة على التزامها بالحفاظ على حرية الملاحة والتبادل التجاري في جميع أنحاء المنطقة وحمايتها.
وأضافت في البيان قولها "تثبت المهمة المستمرة قدرة الجيش الأميركي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان بالعالم في غضون وقت قصير، والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي".