قالت شرطة مدينة نيويورك الأميركية وتقارير لوسائل إعلام محلية، إن سيارة اقتحمت تجمعاً يضم نحو 50 شخصاً في تظاهرة احتجاجية لمنظمة "حياة السود مهمة" بعد ظهر الجمعة في مانهاتن ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص.
وقالت إدارة شرطة نيويورك، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت المرأة التي كانت تقود السيارة لاستجوابها.
وقالت الشرطة إنه لا يبدو أن الإصابات تشكل تهديداً لحياة أحد من الجرحى، مضيفة أن السيارة التي قامت بالحادث ما زالت موجودة في الموقع. ولم تتوفر تفاصيل أكثر عن الحادث بعد.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ستة أصيبوا لكن لم يتضح عدد الذين نقلوا إلى المستشفى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصفت بعض الروايات على مواقع التواصل الاجتماعي مشهداً فوضوياً حول سيارة متوقفة محاطة بالمحتجين، قبل أن تتحرك فجأة وسط الحشد، ما أدى إلى تعثر بعض الأشخاص والدراجات.
وقالت الشرطة وعديد من وسائل الإعلام المحلية إن الاحتجاج كان برعاية منظمة "حياة السود مهمة".
مسيرة في أوهايو احتجاجاً على قتل الشرطة رجلاً أسود
واحتشد مئات المحتجين مساء الجمعة في وسط مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية، مطالبين بالعدالة والشفافية في التحقيقات في مقتل شاب أسود الأسبوع الماضي برصاص نائب قائد الشرطة خارج منزله.
وسار الحشد في وسط المدينة باتجاه مبنى ولاية أوهايو وهم يهتفون، "لا عدالة، لا سلام، لا شرطة عنصرية". وانتشر بعض المشاركين في المسيرة في الشوارع، وعرقلوا حركة المرور لكن التجمع كان سلمياً على ما يبدو ولم ترد أنباء عن اعتقال أحد، وفقاً لـ "رويترز".
واندلع الاحتجاج بعد أسبوع من مقتل كيسي كريستوفر جودسون (23 سنة) برصاص نائب قائد شرطة مقاطعة فرانكلين، أثناء البحث عن هارب في حي نورثلاند حيث يعيش جودسون.
ونقلت السلطات عن الضابط قوله، إنه رأى جودسون يحمل مسدساً وفتح النار عليه عندما تجاهل جودسون أمر النائب بإلقاء السلاح.
وقالت أسرة جودسون إنه كان عائداً من متجر شطائر محلي وأصيب في ظهره، بينما كان على وشك دخول منزله. وقال تقرير الطب الشرعي إن جودسون أصيب بعدة رصاصات.
وتعد تلك أحدث واقعة في سلسلة من عمليات قتل الشرطة لأميركيين من أصل أفريقي، التي أثارت موجة من الاحتجاجات على الظلم العنصري ووحشية سلطات إنفاذ القانون.