قالت السلطات التركية، اليوم الاثنين، إنها اعتقلت 11 شخصاً لمشاركتهم في خطف وتهريب معارض إيراني مطلوب في طهران في ما يتعلق بهجوم دموي وقع عام 2018 في جنوب غربي إيران.
وقال مسؤول بارز إن حبيب أسيود، وهو الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، اختطفته شبكة تعمل "لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني" بعد أن استدرجته عميلة له للسفر إلى تركيا.
وذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن ضباطاً من وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقلوا أسيود للاشتباه في تورطه في هجوم عام 2018 على عرض عسكري أسفر عن مقتل العشرات من دون أن توضح متى أو كيف اعتقل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المسؤول التركي إن أسيود، المقيم في السويد، استدرج للسفر إلى تركيا لمقابلة امرأة غير معروفة له تعمل لدى الاستخبارات الإيرانية، وهو لم يكن على علم بذلك.
وتابع المسؤول أنه عندما وصل إلى إسطنبول ذهب إلى مكان اللقاء المحدد، حيث جرى تخديره وتقييده. وقالت شرطة إسطنبول إنه نقل إلى إقليم فان في شرق تركيا ثم عبر الحدود إلى إيران.
وقالت الشرطة إنها قبضت على 11 شخصاً قبل أسبوعين.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من نشر رواية خطف أسيود. ولم يرد على الفور تعليق من إيران.