34 مليون بريطاني مشمولون بمستوى العزل الثالث مع انتقال لندن إلى أعلى درجات القيود

دخل نحو 34 مليون شخص في إنجلترا، (ما يعادل 60 في المئة من سكان البلاد تقريباً) تحت أعلى مستوى من قيود (منع انتشار) فيروس كورونا مع انتقال لندن، ومعظم مناطق إيسيكس وبعض أجزاء هيرتفوردشير Hertfordshire، نحو المستوى الثالث من العزل منذ فجر اليوم الأربعاء.

وكان وزير الصحة مات هانكوك، قد أعلن هذه الإجراءات مطلع الأسبوع، بعد ارتفاع الإصابات واكتشاف نسخة جديدة من كوفيد-19 في الجنوب الشرقي (للبلاد).

وبموجب المستوى الثالث من العزل، سوف تقفل كافة الحانات والمقاهي والمطاعم أبوابها (مع أن خدمة استلام الطعام الجاهز مباشرة من المطعم وتوصيله إلى المنازل ستبقى متاحة)، ويقتصر احتكاك الناس بالآخرين على لقاء الأصدقاء وأفراد العائلة ضمن مجال محدد من الأماكن العامة بما فيها المنتزهات.

ويجب أن تبقى أماكن التسلية الداخلية، مثل المسارح ودور السينما مغلقة. ويُمنع محبو ومشجعو الرياضة من حضور الفعاليات التي تُقام في ملاعب (المناطق المشمولة بمستوى العزل الثالث). 

وتشمل أقسى القيود، بالإضافة إلى مناطق وسط لندن وضواحيها كاملةً (مناطق لندن الكبرى)، جنوب وغرب إيسيكس، بما فيها باسيلدون وبرينتوود وهارلو وإيبينغ فوريست Epping Forest وكاسل بوينت، وروتشفورد Rochford، وبراينتري، وثوروك Thurrock، وساوث إيند، وتشيلمسفورد.

وفي هيرتفوردشير، سوف تنتقل المناطق الواقعة ضمن مجالس بروكسبورن وهيرتسمير وواتفورد وثري ريفرز إلى المستوى الثالث كذلك.

وتنضم بذلك إلى كنت ومدواي وسلو في الجنوب الشرقي، كما معظم مناطق ميدلاندز، والشمال الغربي والشمال الشرقي، التي كانت واقعة تحت نطاق المستوى الأقسى بالفعل.

وتُفرض هذه الإجراءات مع ارتفاع إصابات كوفيد-19 في أكثر من ثلاثة أرباع كافة المناطق المحلية في إنجلترا، وفقاً لآخر المعطيات.

وسجلت 246 منطقة من أصل 315 سلطة محلية (أي 78 في المئة منها) زيادة أسبوعية في معدلات الحالات خلال فترة الأيام السبعة قبل 11 ديسمبر (كانون الأول).

ويشمل ذلك كل أحياء مدينة لندن و42 من بين 45 منطقة محلية في شرق إنجلترا و66 من أصل 67 منطقة محلية في جنوب شرقي إنجلترا.

أما في شمال غربي إنجلترا، حيث كانت المعدلات سابقاً في تراجع في كامل المنطقة تقريباً، فتظهر آخر البيانات أنها عادت لترتفع في ثلثي المناطق تقريباً (25 منطقة من ما مجموعه 39 منطقة).

وتستند كافة الأرقام إلى بيانات هيئة الصحة العامة في إنجلترا، التي نُشرت بعد ظهر يوم الثلاثاء.

(اندبندنت وبرس أسوسييشن)