قال المدير الفني جوزيه مورينيو إن فترة وجوده في مانشستر يونايتد كانت الوظيفة الوحيدة في مسيرته التي احتاج فيها إلى الوقت الكافي للنجاح ولم يحصل عليه، إذ أُقيل في وسط فترته، ويعتقد البرتغالي أن مشروعه الحالي في توتنهام هوتسبر يتسارع نحو النجاح، وهو يرى نفسه "باقياً لفترة طويلة".
وكان مورينيو قد تحدث عن الاختلافات بين فريقه وفريق ليفربول الذي يواجهه، الأربعاء 16 ديسمبر (كانون الأول)، مشيراً إلى أن أبطال الدوري الإنجليزي هم نتاج 1894 يوم عمل تحت قيادة يورغن كلوب، مقابل 390 يوماً له في توتنهام، وعندما قيل لمورينيو، إنه لم يبق في وظيفة لفترة طويلة، جادل بأن ذلك يرجع في الغالب إلى الطبيعة المختلفة للأندية التي كان يعمل بها.
وقال مدرب توتنهام، إنه حقق النجاح في كل منها على الفور، باستثناء يونايتد، إذ كان لا بدّ من اتخاذ قرارات مختلفة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجادل مورينيو قائلاً، "في فترة معينة من مسيرتي، لم نكن بحاجة إلى كثير من الوقت لتحقيق النجاح، لقد فعلنا ذلك في بورتو وإنتر وريال مدريد وتشيلسي في المرتين، لقد فعلنا ذلك من دون الحاجة إلى وقت طويل، وكذلك رغبتي في تجربة أشياء مختلفة ورغبتي المجنونة في الذهاب إلى العديد من البلدان، ومحاولة الفوز فيها، ومحاولة الحصول على تجارب مختلفة في العديد من البلدان المختلفة، وقد كان ذلك مثالياً لأنه كان يتعلق بالفوز ثم قول وداعاً، ودعونا نجرب شيئاً آخر"، و"أول نادٍ شعرت فيه أنني بحاجة إلى وقت ولم يُمنح الوقت لي كان في مانشستر يونايتد، لأنني شعرت أنني غادرت في منتصف الفترة، لكنني أتعلم في وقت مبكر جداً احترام القرارات، وهو ما فعلته في يونايتد".
أضاف، "لقد فعلنا ما فعلناه، فعلنا ما كان من الممكن القيام به لنمضي قدماً، أنا سعيد وهم سعداء ولدينا علاقة رائعة، وهو أمر أشعر بالفخر دائماً لقوله، عندما أغادر الأندية أحتفظ بعلاقة جيدة جداً مع الجميع، ومانشستر يونايتد هو مثال آخر على ذلك"، و"الآن في توتنهام، أعرف ملف العمل الذي أملكه، وآمل حتى الآن أن أستمتع كثيراً جداً بالوجود في النادي، وأعتقد أن النادي سعيد بالعمل معي، لذلك أرى نفسي باقياً لفترة طويلة، ولكن إذا تمكنا من تسريع العملية مثلما نتسارع ونقوم بأشياء جيدة مثلما نفعل، فلن نضيع الوقت بالطبع".
وتُعد وظيفة مورينيو في يونايتد هي الوحيدة في مسيرته التي لم يفز فيها باللقب الإنجليزي، إذ وجدوا أنفسهم يسقطون في جدول ترتيب الدوري في موسمه الأخير 2018-19 قبل إقالته في ديسمبر، وكانت آخر مباراة له خارج أرضه أمام ليفربول، حين هُزم بنتيجة 3-1.
© The Independent