يقترب ماوريسيو بوتشيتينو من العودة التي طال انتظارها للعمل في الإدارة الفنية، إذ يحاول باريس سان جرمان الاتفاق على تعيينه خلفاً لتوماس توخيل.
وتم إعفاء الألماني من مهامه في الليلة التي سبقت ليلة عيد الميلاد بعد البداية البطيئة للنادي في الموسم الحالي، التي شهدت تلقيه أربع هزائم في أول 17 مباراة.
وعلى الرغم من تحسن مستواه، لم يُنظر إليه على أنه الرجل الذي سيقود باريس سان جرمان للأمام بعد اشتباكات مع مجلس الإدارة، بعضها ظهر علناً.
وعلمت "اندبندنت" أن ليوناردو، المدير الرياضي للعملاق الفرنسي، كان على اتصال مع بوتشيتينو منذ أشهر للتأكد من اهتمامه ورؤيته للوظيفة.
ولم يخجل الأرجنتيني، الذي مثل باريس سان جرمان بين عامي 2001 و2003، من التعبير عن حبه للنادي والمدينة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد غيابه عن كرة القدم لأكثر من عام بعد إقالته من توتنهام في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، تم تنشيط وتشجيع بوتشيتينو من خلال التحدي المتمثل في منح أبطال دوري الدرجة الأولى الفرنسي، هوية أكثر واقعية.
ويرى باريس سان جرمان أن المدرب البالغ من العمر 48 عاماً هو الرجل الذي قد يرفعهم إلى ما هو أبعد من مجرد ضمان التتويجات المحلية، على الرغم من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث كان هناك شعور بأن النجاح القاري يعتمد على أداء الأفراد، وليس على استراتيجية جماعية متماسكة.
وبالنسبة إلى بوتشيتينو، ستمثل هذه الخطوة فرصة لربط أساليبه المستدامة والمحترمة بالتتويج بالبطولات.
ولم يفُز بوتشيتينو حتى الآن بأي كؤوس خلال أكثر من عقد من الإدارة الفنية، لكنه ترك إرثاً وتأثيراً في إسبانيول، وساوثهامبتون، وتوتنهام.
وحل توخيل، المدير الفني السابق لبوروسيا دورتموند، محل أوناي إيمري في ملعب "بارك دي برانس" في صيف عام 2018، وقد وضع نصب عينيه الإدارة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يشعر بالشغف تجاه كل من أرسنال ومانشستر يونايتد.
وفاز توخيل بلقبين في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وأكمل ثلاثية محلية في موسم 2019-2020، وقاد باريس سان جرمان إلى أول نهائي له في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني.
© The Independent