أفادت تقارير إعلامية، بأن دوقة ساسيكس ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، رفضت مراراً مساعي من دوقة كامبريدج كايت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، وكونتيسة ويسيكس صوفي، زوجة الأمير إدوارد، لتقديم المساعدة، بعدما عبّرت عن معاناتها حين كانت لا تزال تمارس وزوجها المهمات الملكية.
وفي تقرير نشرته في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، نقلت متابعة الشؤون الملكية، ربيكا إنغلش، عن مصادر قولها إن "كايت ودوقة ويسيكس (صوفي)، تواصلتا كلتاهما مراراً مع ميغان، تحديداً بعدما أعربت عن تعاستها في وثائقي تلفزيوني، لكنهما صُدّتا".
ويعود تصريح ميغان إلى وثائقي تلفزيوني بعنوان "هاري وميغان: رحلة أفريقية"، عُرض في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وصُوّر خلال رحلتهما إلى جنوب أفريقيا مع ابنهما آرشي الذي كان يبلغ حينها أربعة أشهر ونصف الشهر. وعبّرت ميغان عن شعورها بالتعب من الضغوط التي رافقت فترة حملها، والتجهيزات للرحلة الأفريقية مع طفل حديث الولادة.
ورداً على تعقيب توم برادبي، معدّ الوثائقي، إن كان بالإمكان القول إن وضعها "ليس جيداً حقاً"، أجابت ميركل "صحيح".
التخلي عن الدور الملكي والتكهنات
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي مارس (آذار) الماضي، تخلى هاري وميغان عن أدوارهما الملكية، وانتقلا برفقة ابنهما إلى الولايات المتحدة، حيث يحاولان بناء حياة مستقلة بعيداً من قيود الحياة الملكية في بريطانيا.
وأثار قرارهما تكهّنات عن سوء علاقتها مع الأمير ويليام وزوجته كايت. لكن مؤلفَي كتاب "البحث عن الحرية" (Finding Freedom)، الذي نشرته صحيفتا "ذي تايمز" و"صنداي تايمز" على حلقات، قالا إن الكلام على المبارزة بين الدوقتين "كان بمثابة اختلاق إعلامي"، مشيرين إلى أن هاري هو الذي كان يشعر بضيق من شقيقه ويليام.
وذكر الكتاب كذلك أن هاري شعر بإهانة عندما نصحه وليام بقضاء "الوقت الذي تحتاج إليه للتعرّف إلى هذه الفتاة"، وذلك أثناء مواعدته ميغان، واعتبر النصيحة "تعالياً" من شقيقه. لكن هاري وميغان نأيا بنفسيهما عن الكتاب، قائلين إنه لم تتم مقابلتهما.
وفي هذا الصدد، أشارت إنغلش إلى أن الأمير ويليام كان الخاسر الأكبر من مغادرة هاري قصر العائلة المالكة، قائلةً إنه "لم يخسر فقط أخاً محبوباً، لكن أيضاً شخصاً توقّع أن يقف إلى جانبه وأن يشاركه عبء المسؤولية عندما يصبح ملكاً".