وجّهت الشرطة الفيليبينية اتهامات بـ"الاغتصاب الجماعي والقتل"، إلى 11 رجلاً تحوم حولهم شبهة ارتكاب الجريمة ضد مضيفة جوية عثر عليها جثة في حوض استحمام بغرفة فندق بالعاصمة مانيلا في أول أيام العام الجديد.
وتعود تفاصيل القصة إلى أن كريستين داسيرا، 23 سنة، حجزت في الفندق برفقة ثلاثة من زملائها في شركة خطوط جوية فيليبينية لقضاء ليلة رأس السنة. وأفاق زميلها روميل غاليدا في الصباح، ليجدها ممددة في حوض الاستحمام بالغرفة، فغطّاها بملاءة وعاد إلى نومه، ظناً منه أنها غفت هناك، على حد قوله للشرطة.
وبعد ساعات عدة، أفاق غاليدا ليجد داسيرا لا تتنفس، ولونها يتحوّل إلى الأزرق، فطلب المساعدة. وحاول العاملون في الفندق إنقاذها من دون جدوى، لتفارق الحياة بمجرد وصولها إلى المستشفى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتنتظر الشرطة نتائج تشريح الجثة، لكنها وجّهت اتهامات أولية بـ"الاغتصاب والقتل" إلى المشتبه فيهم بعد معاينة الجثة، ووجود آثار جروح على الساقين واليدين والركبتين، وكذلك آثار اغتصاب. ويوجد ثلاثة منهم لدى الشرطة، بينما الثمانية الآخرون طلقاء.
وذكر موقع "هيفي دوت كوم" الإخباري الفيليبيني، أن روميل غاليدا، 29 سنة، هو زميل كريستين داسيرا في شركة طيران "بال إكسبريس" التابعة للخطوط الجوية الفيليبينية، لكنه أيضاً ممثل ونجم برامج تلفزيونية.
كما أوردت قناة إخبارية محلية أن ثلاثة فقط ممن حضروا الاحتفال برأس السنة في تلك الليلة هم زملاء داسيرا أو تعرفهم، أما الثمانية الآخرون فغير معروفين، وانضموا إليهم فقط في احتفالات تلك الليلة. لكن، بعض المواقع الإخبارية الفيليبينية أفادت بأن الثمانية ربما كانوا يعرفون زملاءها، وإن كانت هي لا تعرفهم.
وقالت الشرطة الفيليبينية إنها وجّهت اتهامات أولية فقط الآن، بانتظار نتائج الطب الشرعي واختبارات السموم في الدم قبل أن يجري توجيه اتهام نهائي.