ترمب يعين ماثيو ويتيكر سفيرا لدى حلف شمال الأطلسي

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس الأربعاء تعيين ماثيو ويتيكر سفيراً لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدما أكثر من تهديداته للحلف خلال حملته الانتخابية.

وقال ترمب في بيان إن ويتيكر "محارب قوي ووطني مخلص"، مؤكداً أنه "سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها".

وكان الجمهوري هدد في فبراير (شباط) بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في "الناتو" إذا لم تخصص موازنة كافية للدفاع.

ووعد ترمب بأن ماثيو ويتيكر "سيضع أميركا أولاً"، مضيفاً أنه "سيعزز العلاقات مع حلفائنا في الناتو وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار".

عمل الرجل الخمسيني وزيراً للعدل بالإنابة خلال الولاية الأولى لدونالد ترمب.

وهنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته دونالد ترمب بعد انتخابه، متعهداً الحفاظ على وحدة الحلف.

وقال في بيان "ستكون قيادته مرة أخرى عنصراً رئيساً في الحفاظ على قوة حلفنا، وإنني أتطلع إلى العمل معه مرة أخرى لتعزيز السلام من خلال تعزيز الناتو".

توترت العلاقات الأميركية مع حلف شمال الأطلسي في فترة ولاية ترمب الأولى، لأن الرئيس الجمهوري انتقد الحلف واتهم الأعضاء الأوروبيين بإنفاق قليل جداً على الدفاع.

وينخرط ويتيكر بنشاط في معهد أميركا أولاً للسياسات، وهو مركز أبحاث يميني يعمل عن كثب مع حملة ترمب لتشكيل السياسة لفترة ولايته الثانية.

لم يقدم ترمب كثيراً من التفاصيل المتعلقة بالسياسة الخارجية، لكن مؤيديه يقولون إن قوة شخصيته ونهجه القائم على "السلام من خلال القوة" سيساعدان في إخضاع قادة الدول الأخرى لإرادته، وتهدئة ما يصفه الجمهوريون بأنه "عالم مشتعل" في غمرة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وقال ترمب "لدي ثقة كاملة في قدرة مات على تمثيل الولايات المتحدة بالقوة والنزاهة والتفاني الذي لا يتزعزع"، وأضاف "أتطلع إلى العمل معه عن كثب بينما نواصل تعزيز السلام من خلال القوة والحرية والازدهار في جميع أنحاء العالم".