في عالم تخضع حدوده لقيود متزايدة، تثير قرارات الإغلاق والحجر الهادفة الى وقف انتشار وباء كوفيد-19 احتجاجات أدت في بعض الأماكن الى أعمال عنف وشغب. الأمل الوحيد الذي يلوح في الأفق هو حملة التلقيح ضد الوباء التي تتقدم بشكل متفاوت، فاذا كان الرئيس الأميركي جو بايدن توقع الوصول إلى مناعة جماعية للأميركيين بحلول الصيف، فان عمليات التلقيح تسجل تباطؤا في دول أخرى او حتى لم تبدأ بعد.
سابقة التظاهرات في هولندا
في هولندا ولليلة الثانية على التوالي نظم معارضون لقرار حظر التجول تظاهرات أدت الى مواجهات مع قوات الأمن.
وتسبب قرار حظر التجول الذي فرض منذ نهاية الأسبوع الماضي في هولندا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، بأعمال شغب مع مواجهات بين محتجين والقوى الأمنية وأعمال تخريب طاولت متاجر في مدن امستردام وروتردام ولاهاي الرئيسة فضلاً عن مدن أصغر مثل هارلم واميرسفورت وخيلين ودين بوش.
وأوقف أكثر من 184 شخصا ًكما أعلنت الشرطة الاثنين. وأكد وزير المال الهولندي فوبكي هوكسترا اليوم الثلاثاء أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها حظر التجول قائلاً "لا يتعين الاستسلام لأشخاص يحطمون واجهات المحال. ليس الأمر كذلك".
وكانت الشرطة أوقفت في الليلة السابقة 250 شخصاً في مدن عدة. وندد رئيس الوزراء مارك روته بـ"العنف الإجرامي" معتبراً أنها "أسوأ أعمال شغب في أربعين عاماً".
وأضاف "هذا لا يمت بصلة إلى النضال من أجل الحرية. نحن لا نتخذ هذه الإجراءات كلها لمجرد الاستمتاع. نقوم بذلك لمكافحة فيروس والفيروس هو الذي يخطف حريتنا راهناً".
لبنان أيضاً
وشهدت طرابلس كبرى مدن شمال لبنان أعمالاً مماثلة ليل الاثنين، ورشق المحتجون مقر المحافظة الشمالية بالحجارة وأحرقوا إطارات، وتطورت الاحتجاجات لاحقاً إلى مواجهات مع القوى الأمنية مع استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وأفاد الصليب الأحمر اللبناني عن إصابة أكثر من 30 شخصاً بجروح، تم نقل ستة منهم إلى المستشفيات. وكانت السلطات اللبنانية مددت الإغلاق العام التام حتى الثامن من فبراير(شباط) المقبل.
من جانب آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية الإثنين أنها اعتقلت 13 يهودياً من "مثيري الشغب"، بعدما جرت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن الاسرائيلية أصيب خلالها ثلاثة من رجال الشرطة، وتخللها إحراق حافلة، وذلك احتجاجاً على القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اليهود المتشددون والشرطة الإسرائيلية
وتجددت اليوم أيضاً المواجهات بين اليهود المتشددين والشرطة الإسرائيلية التي أكدت اعتقال 14 شخصاً ممن تظاهروا ضد إجراءات الإغلاق الخاصة باحتواء كورونا.
وأضرم المتظاهرون في حي "ميئا شعاريم" في القدس، النار في حاويات القمامة وألقوا الطماطم نحو عناصر الشرطة الذين ردوا بفتح خراطيم المياه.
وقالت الشرطة في بيان إن العناصر "تعرضوا للهجوم عند وصولهم من أجل تطبيق أنظمة الإغلاق".
واضافت ان المتظاهرين ردوا "بإغلاق الطرق وإلقاء الحجارة على قوات الأمن" ما أدى إلى اعتقال ثمانية.
وشهدت كل من مدينة بيت شميش ومستوطنة موديعين في الضفة الغربية، أيضا اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين، انتهت باعتقال ستة.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين، باستجابة الشرطة بعد أن اشتبك متظاهرون من اليهود المتشددين مع قوات الأمن، وأضرموا النيران في حافلة، ما أدى إلى إصابة سائقها ونقله إلى المستشفى للعلاج.
وقال سائق الحافلة إيال تسيبوري، إن نحو خمسين شخصاً أغلقوا الطريق في مدينة بني براك قرب تل أبيب بحاويات القمامة والإطارات.
وأكد السائق مهاجمة المتظاهرين للحافلة وإلقاء الحجارة ما تسبب بتكسير نوافذها.
وأبقت بعض المدارس الدينية اليهودية أبوابها مفتوحة متحدية قرارات الإغلاق.
ويتهم إسرائيليون اليهود المتشددين الذين يشكلون 12 في المئة من السكان البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة بالمسؤولية عن انتشار فيروس كورونا.
وبدأت إسرائيل الشهر المنصرم حملة تطعيمات طموحة ضد الفيروس، وأعطت الجرعة الأولى من لقاح فايزر/بايونتيك لأكثر من 2,5 مليون نسمة، أي أكثر من ربع السكان.
قيود بانتظار التلقيح
ونفد صبر سكان العالم من جائحة تحرمهم منذ سنة حرياتهم، وتؤدي إلى فقدان وظائف فيما يواجه البعض صعوبات في تأمين لقمة عيشه.
وتتواصل القيود أو تُشدد في وقت بدأت حملات التلقيح منذ شهر. وأُعطيت أكثر من 63,5 مليون جرعة من اللقاحات لأشخاص في ما لا يقل عن 68 بلداً أو منطقة، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية.
لكن الهوة في اللقاحات بين الدول الغنية والفقيرة تتسع كما قالت منظمة الصحة العالمية مشيرة الى انها بحاجة ل 26 مليار دولار لتسريع إمكانات الوصول الى أدوات مكافحة الوباء.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أمس الاثنين إن "النزعة القومية في مجال اللقاحات يمكن أن تكلف الاقتصاد العالمي ما يصل الى 9200 مليار دولار، مشيراً الى دراسة من غرفة التجارة العالمية.
من جهته دان رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا "الدول الغنية التي تستحوذ على اللقاحات" داعياً إلى وضع الجرعات الزائدة المطلوبة في التصرف.
وتسبب وباء كوفيد-19 بوفاة 2,1 مليون شخص في العالم وإصابة أكثر من 99,1 مليون في العالم بحسب حصيلة اعدتها أيضاً وكالة الصحافة الفرنسية.
أميركا تنتظر الربيع
في الولايات المتحدة، عبر الرئيس جو بايدن عن تفاؤله، وقال "أنا على ثقة بأننا سنكون اقتربنا بحلول الصيف من مناعة جماعية". ورداً على سؤال حول الموعد الذي يمكن فيه لكل الأميركيين الراغبين، الحصول على اللقاح قال بايدن "في الربيع".
وشكّل ذلك بارقة أمل في وقت خففت ولاية كاليفورنيا الاثنين بعض قيودها مع تحسن طفيف في وضع المستشفيات. وكانت أكثر ولايات البلاد تعداداً للسكان فرضت مطلع ديسمبر (كانون الأول) إجراءات تمنع التجمعات والنشاطات غير الأساسية.
ويدخل اليوم الثلاثاء حيز التنفيذ فحص كوفيد-19 الإلزامي لأي مسافر يصل إلى الولايات المتحدة بالطائرة. وفي نيوزيلندا توقعت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن أن تبقى حدود البلاد مقفلة "لجزء كبير من هذه السنة".
من جهتها أعلنت ألمانيا أنها تعتزم تقليص الحركة الجوية الدولية إلى أراضيها إلى "الصفر تقريباً" في مواجهة الانتشار المستمر لجائحة كوفيد-19.
ومددت الحكومة الاسبانية مجدداً حتى 16 فبراير، القيود المفروضة على الوافدين جواً وبحراً من المملكة المتحدة بسبب استمرار "الشكوك" في شأن النسخة البريطانية المتحورة من كورونا.
جهود أميركية ألمانية لمكافحة الوباء
ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الإثنين بايدن إلى زيارة ألمانيا "بمجرد أن يسمح وضع الوباء بذلك"، وذلك خلال أول محادثة هاتفية بينهما منذ تولّى الرئيس الديمقراطي منصبه.
وشدّدت ميركل وبايدن على أهمية العمل معاً لمكافحة وباء كوفيد-19. وقال شتيفن زيبرت المتحدث باسم ميركل في بيان إنّ "المستشارة والرئيس الأميركي يتّفقان على أنّ هناك حاجة لجهود دولية قوية للتعامل مع جائحة كوفيد-19".
وأضاف أنّ ميركل رحّبت بإلغاء بايدن القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في يوليو (تموز) الماضي بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
وأظهرت بيانات المعهد الألماني روبرت كوخ للأمراض المعدية تسجيل 6408 إصابات جديدة لترتفع إجمالاً إلى مليونين و148077، وأظهرت بيانات المعهد أيضاً أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 52990 بعد رصد 903 وفيات جديدة.
مصاعب تسليم التلقيح
ازدادت أهمية التلقيح مع ظهور نسخ جديدة من فيروس كورونا المستجد يعتقد أنها أكثر عدوى وفتكاً.
لكن عمليات التلقيح تصطدم من جانب آخر بتأخر في عمليات التسليم ما يثير غضباً في أوروبا.
وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين من أن على مصنعي اللقاحات "الإيفاء بوعودهم وتنفيذ التزاماتهم"، ولا سيما أنهم استفادوا من استثمارات أوروبية هائلة.
وقالت في مداخلة بالفيديو خلال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: "استثمرت أوروبا المليارات لتطوير اللقاحات الأولى وضمان منفعة عالمية حقيقية". وأضافت "والآن يتعين على الشركات الإيفاء بوعودها وتنفيذ التزاماتها".
من جهته قال وزير الصحة الألماني ينس شبان إنه يؤيد فرض قيود على تصدير اللقاحات التي تنتج في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن "اللقاحات التي تخرج من الاتحاد الأوروبي بحاجة لرخصة لكي نعرف على الأقل ما يُنتج وما يُغادر أوروبا. وإذا غادرت أوروبا، التأكد من حصول توزيع عادل".
وتريد المفوضية أجوبة من مجموعة أسترازينيكا البريطانية السويدية ومن فايزر الأميركية بشأن التأخر في تسليم اللقاحات للاتحاد الأوروبي.
وأكدت الحكومة البريطانية من جهتها أن عمليات التلقيح لن تتأثر بالتأخر في عمليات التسليم في اوروبا، وحذرت من أي نزعة "قومية" في توزيع اللقاح بعد تهديد بروكسل بمراقبة صادراتها.
وقد أعلنت مجموعة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية حول اللقاحات أن الجرعة الثانية من لقاح موديرنا ضد كوفيد-19 يمكن أن تُعطى خلال مهلة تصل الى ستة أسابيع بعد الجرعة الأولى في ظروف استثنائية.
اقتصادياً، يعزز التفاؤل بأن تضع اللقاحات الجديدة حداً للوباء، وتسمح باستئناف عجلة النشاط الاقتصادي، إضافة إلى برامج تحفيز في اقتصادات كبيرة، وتوقعات في النمو هذا العام وصولاً إلى 5,5 في المئة، حسبما أعلن صندوق النقد الدولي.
إسبانيا تسجل إصابات قياسية
وسجلت إسبانيا رقماً قياسياً في الإصابات الجديدة بالفيروس بلغ 93822 حالة خلال العطلة الأسبوعية في حين قفز تواتر الإصابة بالفيروس، كما تم قياسه على مدار الأربعة عشر يوماً الماضية، إلى ارتفاع جديد بلغ 885 إصابة بين كل مئة ألف نسمة الإثنين من 829 يوم الجمعة.
وطبقاً للتحديث الأخير للأرقام، ارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة إلى مليونين و593382 في حين ارتفع إجمالي عدد الوفيات بواقع 767 إلى 56208، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وفرضت السلطات في الأقاليم إجراءات صارمة جديدة في محاولة لوقف تفشي المرض.
روسيا أعلنت عن 18241 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع بذلك إجماليها إلى ثلاثة ملايين و756931.
وسجلت أيضاً 564 وفاة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 70482.
وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية أنّ حصيلة الوفيات في البلاد تجاوزت 150 ألفاً بعدما حصد كورونا خلال 24 ساعة أرواح 659، وقالت الوزارة إن المكسيك سجلت 8521 إصابة جديدة ما يرفع الإجمالي إلى 1771740.
إصابة الملياردير كارلوس سليم
في المكسيك أيضاً، أعلنت عائلة الملياردير وقطب الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم اللبناني الأصل والبالغ 80 أنّه يخضع للعلاج بعد إصابته بفيروس كورونا، مطمئنة في الوقت نفسه إلى أنه يعاني من أعراض خفيفة. وقال ضومط سليم ابن الملياردير إنّ والده "بحالة جيّدة ويتحسّن بشكل جيّد جداً من كوفيد-19 بعد أسبوع من الأعراض الخفيفة". وتقدّر ثروة سليم الذي يتحدّر من أصل لبناني ويملك شركة الاتصالات العملاقة "أميركا موفيل" بنحو 59,9 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس، ما يجعله أغنى رجل في أميركا اللاتينية.
ويساهم الملياردير من خلال مؤسسته الخيرية في تمويل الإنتاج المشترك في المكسيك والأرجنتين للقاح شركة أسترازينيكا وجامعة أوكسفورد المضادّ لكوفيد-19، بهدف توزيعه في أميركا اللاتينية.
وجاء إعلان عائلة سليم غداة تغريدة للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور كشف فيها عن إصابته بالفيروس، مشيراً إلى أنّه يعاني من أعراض خفيفة.
وفاة وزير الدفاع في كولومبيا
إلى كولومبيا حيث قالت الحكومة إن وزير الدفاع كارلوس هولميس تروخيو توفي متأثراً بالتهاب رئوي فيروسي له علاقة بالوباء، وسجلت البلاد أكثر من مليوني إصابة ونحو 52 ألف وفاة.
الصين تسجل أول وفاة منذ 13 يناير
وأظهرت بيانات رسمية تراجع الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين مع انخفاض الحالات في أشد إقليمين تضرراً فيها دون العشرة. وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة تسجيل 82 إصابة جديدة في 25 يناير انخفاضاً من 124 في اليوم السابق.
وسجل إقليم هيلونغجيانغ 53 حالة إصابة جديدة. لكن جيلين وخبي، وهما إقليمان آخران في شمال شرقي البلاد شهدا زيادة كبيرة في الحالات في الأسابيع القليلة الماضية، بعدها تراجعت بشدة، فسجل جيلين سبعاً وخبي خمساً فقط. وارتفع عدد حالات الإصابة دون أعراض التي لا تعتبرها الصين إصابات مؤكدة، إلى 57 من 45 في اليوم السابق. ويبلغ حالياً إجمالي الإصابات المؤكدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيسي 89197 بينما ارتفع مجمل الوفيات وفاة واحدة إلى 4636، في أول زيادة منذ 13 يناير.
أكثر من مليون إصابة
في إندونيسيا، قال فريق العمل المكلف بالتصدي للوباء إن عدد المصابين في البلاد تجاوز المليون بعد تسجيل 13094 إصابة جديدة ليرتفع إجماليها إلى مليون و12350، كما أعلن فريق العمل الوطني 336 وفاة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 28468.
النتائج الأولية للقاح فايزر مشجعة
عودة إلى إسرائيل، إذ قالت منظمة مكابي لتقديم خدمات الرعاية الصحية إن أقل من 0.01 في المئة من الذين تلقوا لقاح شركة فايزر - بيونتيك أصيبوا بالفيروس بعد أكثر من أسبوع من تلقي الجرعة الثانية. وأظهرت النتائج الأولية التي نشرتها المنظمة المعنية بالحفاظ على الصحة العامة أن من بين 128600 شخص تلقوا الجرعتين لم يصب سوى 20 فقط بالفيروس منذ ذلك الحين.
وتعتبر إسرائيل رائدة على مستوى العالم من خلال طرحها السريع للقاح على الرغم من أن البيانات تأتي أيضاً في ظل إجراءات عزل عام على مستوى البلاد تساعد أيضاً في الحد من انتشار العدوى. وبدأ الإسرائيليون في تلقي الجرعة الأولى من لقاح فايزر في 19 ديسمبر (كانون الأول). وتزود إسرائيل شركة فايزر بتحديثات أسبوعية للبيانات حول حملة التطعيم الخاصة بها بموجب اتفاقية تعاون قد تساعد البلدان الأخرى في تحسين حملات التطعيم لديها. وقالت منظمة مكابي في بيان "وفقاً لخبراء مكابي فإن هذه بيانات أولية لكن الأرقام مشجعة للغاية".
وأضافت "تعلن مكابي أن من بين 20 شخصاً أصيبوا بالعدوى يعاني 50 في المئة منهم أمراضاً مزمنة. عانى جميع المرضى من وعكة خفيفة مع أعراض تشمل الصداع والسعال والضعف أو التعب. لم ينقل أي شخص إلى المستشفى أو ارتفعت درجة الحرارة إلى فوق 38.5 درجة مئوية. فُحص معظم المرضى للكشف عن كوفيد-19 بسبب المخالطة مع مريض تم التحقق من إصابته".