أُنقذ اثنان من صغار اليغور (الجاغوار)، وهي من الحيوانات الأكثر عرضة للانقراض في نيكاراغوا، من مهرّبين كانوا يعتزمون بيعهما لمشترٍ أجنبي، بفضل إثارة الموضوع عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأسَر الصيادون الحيوانين، وهما أنثى وذكر في شهرهما الثالث، في منطقة تقع على ساحل الكاريبي.
وأوضح مدير حديقة الحيوانات الوطنية في مسايا، إدواردو ساكاسا، الذي شارك في عملية الإنقاذ، إن الصيادين قتلوا أولاً والدة الشبلين للتمكّن من الإمساك بهما.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان من المقرّر أن يبيع الصيادون الحيوانين البرّيين لمشترٍ صيني، على أن يُنقلا بعد ذلك إلى هندوراس، لكن إثارة الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونشر صورة للنمرين الصغيرين في قفص، أدّيا إلى إفشال عملية البيع.
فبعد الكشف عنها، اتصلت حديقة الحيوانات بالمهرّبين الذين وافقوا على حضور ساكاسا لاصطحاب الشبلين. وبعد رحلة شاقة بالطائرة والسيارة والقارب، وصل مدير حديقة الحيوانات إلى القرية حيث كان الشبلان.
وأشار ساكاسا إلى أن اليغور والتابير من أكثر الحيوانات المهدّدة بالانقراض في نيكاراغوا.
ويمكن أن يعيش اليغور حتى 25 عاماً في الأسر، بينما لم يعُد يستطيع العيش في البرية لأكثر من عشر سنوات بسبب تدمير الغابات والصيد الجائر.