طلبت آمبر هيرد من القاضي رفض دعوى التعويض بمبلغ 50 مليون دولار (38 مليون جنيه إسترليني) التي رفعها عليها طليقها الممثل جوني ديب بتهمة التشهير به في مقالة رأي نشرتها الواشنطن بوست حول العنف المنزلي.
وفي التماس رفعته إلى محكمة دائرة فيرفاكس بولاية فرجينيا، جددت هيرد ادعاءاتها أن ديب اعتدى عليها قبل وأثناء زواجهما. وعرضت صورا لوجهها يحمل كدمات وصورا تزعم أنها لممتلكات حطمها ديب وأيضا لقطات شاشة الجوال لرسائل نصية أُرسِلت في تلك الفترة.
وأوردت فوكس نيوز تصريحا لإيريك جورج، محامي هيرد، قال فيه إن "جوني ديب اعتدى جسديا ولفظيا على آمبر هيرد. فمنذ طلاقهما، استمر ديب في التحرش العلني بالسيدة هيرد وحاول خداع العالم بنفي اعتدائه عليها. لقد آن الأوان بعد طول انتظار أن يتم وضع حد لتصرفات السيد ديب الدنيئة."
من جهته وصفت الدعوى التي رفعها ديب ادعاءات العنف المنزلي بأنها "كاذبة جملة وتفصيلا وعلى نحو يمكن إثباته"، مضيفا أن الادعاءات حول العنف المنزلي تمت فبركتها عمدا و"تعد جزءا من خدعة متقنة لتحقيق دعاية إيجابية للسيدة هيرد لتحسين فرصها المهنية ".
ومع أن مقالة هيرد في الواشنطن بوست لم تشر بالاسم مباشرة إلى ديب، إلا أنها تناقش صعوبات الحديث العلني عن الاعتداءات المنزلية. إضافة إلى ذلك، زعمت بأنها بعد توجيه الاتهام لديب بالعنف، استثنيت هيرد من عدد من الأدوار لأنها أحست "بكامل قوة غضب ثقافتنا على النساء [اللائي يرفعن أصواتهن]".
ويزعم ديب في دعواه أنه كان الممثل المقصود (في المقالة)، ويقول إن ادعاءاتها كلفته خسارة بعض الأعمال مثل لعب دور (دجاك سباروو) في سلسلة "قراصنة الكاريبي".
في العام الماضي قام ديب – الذي تم التخلي عنه في النسخة المرتقبة الجديدة من فيلم "الرجل الخفي" – بتسوية دعوى قضائية بمبلغ 25 مليون دولار (19 مليون جنيه إسترليني) مع مدير أعماله السابق الذي اتهمه "بسوء التصرف الجسيم" و العمل بانفراد بشكل ينطوي على "الاحتيال".
وفي سنة 2018، رفع أيضا مدير موقع تصوير فيلم "مدينة الأكاذيب" دعوى قضائية ضد ديب متهما إياه بتوجيه لكمتين على أضلعه.
© The Independent
