في لحظة نادرة، تسمح لنا أنجلينا جولي بإلقاء نظرة على حياتها الشخصية، وتصف النجمة "السنوات القليلة الماضية" بأنها "كانت صعبة للغاية"، في مقابلة جديدة لها.
في حديثها إلى النسخة البريطانية من مجلة "فوغ"، تقوم الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً، والناشطة في مجال الأعمال الإنسانية، والأم لستة أطفال، التي انفصلت في العام 2016 عن زوجها السابق الممثل الشهير براد بيت، بتقديم إجابات صريحة عندما سئلت عما إذا كانت تمر بمرحلة سعيدة في حياتها.
اعترفت الممثلة بأن "السنوات القليلة الماضية كانت شاقة، لقد كنت أركز على استعادة عافية عائلتنا. إنها تتماثل للشفاء ببطء، مثل ذوبان الجليد عن جسدي وعودة الدماء إلى عروقه".
وتابعت، "لم أصل إلى مبتغاي، ولم أبلغ مرحلة الرضا بعد، لكني أتمنى ذلك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما تطرقت السيدة جولي إلى تصالحها أكثر مع جسدها، قائلة "أشعر براحة وأنا في العقد الرابع أكثر مما كنت عليه في سن أصغر. لا أدري، ربما لأن أمي لم تعش طويلاً، لذلك فإن التقدم بالعمر بالنسبة لي يبدو وكأنه انتصار بدلاً من كونه أمراً مؤسفاً".
وتحدثت نجمة فيلم ماليفيسنت "Maleficent" أيضاً عن العودة إلى العمل تحت إشراف المخرج تشيشيل بي ديميليه Cecil B DeMille، وكيف يبدو أي يوم عادي في حياتها وحياة أسرتها.
وصرّحت، "لم أحسن البقاء ساكنة على الإطلاق، فعلى الرغم من أنني كنت أرغب في أن يكون لدي كثير من الأطفال وأن أكون أماً، لكني طالما تخيلت أنني سأكون مثل عالمة الحياة الطبيعية جاين غودول Jane Goodall، أتنقل وسط الأدغال في مكان ما. لم أتخيل الأمومة بهذا المعنى الحقيقي التقليدي، وأشعر أنني أفتقر إلى كل المهارات اللازمة لأكون أماً تقليدية وربة منزل. أنا أتدبر أموري لأن الأطفال يتمتعون بقدر كبير من المرونة، وهم يساعدونني، لكنني لست جيدة في ذلك أبداً".
© The Independent