أعلنت غينيا الاستوائية وشركة للمراقبة البحرية، أمس الأربعاء، أن زورقاً صينياً وناقلة نفط محملة بالوقود لشركة "توتال" الفرنسية خُطفا مع طاقميهما في خليج غينيا، المركز العالمي لقرصنة السفن.
وازدادت وتيرة الهجمات على السفن لاختطاف أطقمها وإطلاقهم مقابل فدية خلال السنوات الأخيرة في هذا الخليج الممتد من السنغال إلى أنغولا، في عمليات ينفذها قراصنة نيجيريون بشكل أساسي.
وقالت شركة "درياد غلوبال"، المتخصصة في الأمن البحري على موقعها الإلكتروني، إن مسلحين وصلوا على متن زوارق سريعة، واستولوا على سفينة الصيد الصينية "ليانبنغيو 809" الذي يرفع علم الغابون، الأحد، قبالة ميناء بور جانتي الغابوني.
وكان أفراد الطاقم البالغ عددهم 14، وهم من الصين وإندونيسيا والغابون، ما زالوا على متن السفينة التي شوهدت على مسافة 110 كيلومترات من جزيرة بوني النيجيرية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووفقاً لـ"درياد غلوبال"، استخدمت سفينة الصيد في الأيام الأخيرة منطلقاً للقراصنة لمهاجمة ناقلات نفط في المنطقة، من بينها الناقلة "ماريا أو" التابعة لشركة "توتال" التي استولى عليها القراصنة، الثلاثاء، قبالة سواحل ساو تومي إي برانسيب.
وازدادت عمليات قرصنة السفن عالمياً بنسبة 20 في المئة عام 2020، مدفوعة بارتفاع قياسي في عمليات الخطف في خليج غينيا، وفق تقرير حديث للمكتب البحري الدولي (بي إي إم).
ومن بين 135 بحاراً اختُطفوا حول العالم، منهم 130 عام 2020 في هذه المنطقة الواقعة قبالة غرب أفريقيا ووسطها، وفقاً للمكتب، ما يؤكد أن القراصنة انتقلوا من الهجمات الهادفة إلى السرقة إلى عمليات خطف بحارة للحصول على فدية.