Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مكالمات الفيديو مع الماعز تنعش نشاط مزرعة بريطانية

تنظر هذه الحيوانات بفضول في وقت تحمل دوت مكارثي هاتفاً محمولاً لتصويرها وهي تقفز في إحدى الحظائر

ابتكرت مزارعة بريطانية فكرة لتأجير رؤوس الماعز التي تملكها بهدف إضفاء بعض التشويق على الاجتماعات عبر محادثات الفيديو، فوجدت بذلك مصدر دخل غير متوقع خلال فترة الإغلاق المفروضة لمواجهة جائحة "كوفيد-19".

وتنظر هذه الحيوانات بفضول في وقت تحمل المزارعة دوت مكارثي هاتفاً محمولاً لتصويرها وهي تتناول التبن وتقفز في إحدى الحظائر.

ويظهر مقطع فيديو الماعز في مكالمة عبر تطبيق "زوم" في وقت يبتسم ثلاثة مشاركين في المحادثة وتخبرهم مكارثي بأسماء الماعز.

وفي غضون ذلك، يقوم موظف في المزرعة بتصوير رأس ماعز آخر في مكالمة متزامنة.

أنواع مختلفة من الماعز

وتقدم مزرعة "كرونكشو فولد فارم" في لانكشير في شمال غربي إنجلترا، ظهوراً لمدة خمس دقائق لهذه الحيوانات على أي منصة لمكالمات الفيديو في مقابل خمسة جنيهات استرلينية (حوالى سبعة دولارات).

ويمكن الزبائن الاختيار من بين سبعة أنواع مختلفة من الماعز على موقع المزرعة، بدءاً من "مارغريت" وصولاً إلى الصغير "لولو".

وتقول مكارثي، "لنفترض أنكم تجرون مكالمة بالفيديو لأسباب تتعلق بالعمل أو أي سبب آخر، أو قد تكون مكالمة عائلية طويلة وتصبح مملة بعض الشيء". وتضيف، "يمكنكم حجز رأس من الماعز للانضمام إليكم في الاجتماع ومعرفة ما إذا كان أي من زملائكم قد لاحظ ذلك"، وتشير المزارعة البالغة من العمر 32 سنة إلى أن ثمة إقبالاً على هذه الخدمة، وتوضح، "بدأ الأمر مزحة، إدخال الماعز إلى مكالمات الفيديو للترفيه عن الناس من روتين عملهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كسب جنوني

وتلفت المزارعة أيضاً إلى أنه منذ بدأت في تقديم الخدمة قبل عام تقريباً، كسبت المزرعة 50 ألف جنيه استرليني (نحو 70 ألف دولار)، "وهو أمر جنوني".

وتضم المزرعة العائلية الصغيرة أيضاً الأغنام والدجاج.

مجرد مرحلة

وقبل انتشار الوباء، كانت تقدم العديد من الخدمات الجانبية مثل تنظيم جولات في المزرعة وعروض للكلاب الراعية، إضافة إلى توفير غرف لمنامة الزوار وحتى يوغا الماعز، لكن عندما فرض الإغلاق الأول، كادت مكارثي أن تستغني عن موظفَين بدوام جزئي كانت قد عينتهما أخيراً، وتقول إن شعبية الماعز على تطبيق "زوم" سمحت لهما بالاحتفاظ بوظيفتهما وأيضاً بتوفير عمل إضافي للمجتمع المحلي، وهو أمر مهم في منطقة ريفية.

وفي الوقت نفسه، تعلم مكارثي أن نجاح ما تسميه "موجة مكالمات الفيديو مع الماعز" هو مؤقت، وتضيف، "قلت هذا الأمر منذ الإغلاق الأول، لكنني أعتقد أن هذه مجرد مرحلة، لكننا سنستمر في ذلك طالما أن الناس يريدون الماعز".

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات