أعلنت السعودية، صباح اليوم الأحد، أنها نجحت في اعتراض صاروخ باليستي في سماء الرياض، متهمة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بالوقوف خلفه.
وأضافت أن الهجوم الصاروخي ترافق مع هجوم موازٍ بمجموعة من الطائرات المسيرة، كانت متجهة نحو المدن الجنوبية الحدودية، التي نجحت الدفاعات الجوية في اعتراضها.
ست مسيرات وشظايا
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية، العميد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف تمكنت، مساء السبت وصباح الأحد، من "اعتراض وتدمير ست طائرات من دون طيار مفخخة كانت متجهة صوب الحدود الجنوبية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المنطقة الجنوبية وكذلك مدينة جازان ومدينة خميس مشيط"، إضافة إلى الصاروخ الذي اعتُرض في العاصمة، مساء أمس.
ونتج عن عملية اعتراض الصاروخ سقوط إحدى الشظايا بأحد المنازل، مما تسبب في أضرار مادية من دون وقوع إصابات بشرية أو وفيات، بحسب التحالف.
وأضاف العميد المالكي أن الميليشيات "تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة" .
وأكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة "تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وتتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لوقف هذه الاعتداءات والأعمال الإرهابية والتعامل مع مصادر التهديد وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وتبنى المتمردون الحوثيون الهجوم على لسان متحدثهم العسكري، يحيى سريع، الذي أكد بأن العملية تمت على أهداف عسكرية في العاصمة السعودية، وهو خلاف ما أعلنه التحالف.
ودانت منظمات دولية وعواصم عديدة الهجوم خلال الساعات الأخيرة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتتعرض السعودية لهجمات متواصلة من قبل ميليشيات الحوثي، إذ تبنت الجماعة التي تسيطر على شمال اليمن عدداً منها في حين لم تعلق على هجمات أخرى.
ولقي التصعيد الأخير من قبل الميليشيات اليمنية، انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، الذي يحاول الدفع بعملية سياسية لحل الأزمة في البلاد التي تعيش ظروفاً صعبة جراء الحرب الدائرة منذ ست سنوات هناك.