كشفت كيلي هاويس، نجمة المسلسل الإنكليزي "بوديغارد"، أنها بدأت "للتو" تطالب بالمساواة في الأجر مع نظرائها الذكور.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 43 سنة، والتي شاركت في المسلسل التلفزيوني الناجح "آل دوريلز" ومسلسل "ذي لاين أوف ديوتي،" إن الأوضاع بدأت تتغير أخيراً مع كتابة مزيد من "الأدوار الرائعة" للنساء فوق سن الأربعين.
وقالت هاويس لصحيفة التايمز البريطانية "طلبتُ للتو أن أتقاضى المبلغ ذاته نظير القيام بالعمل ذاته الذي يقوم به شخص آخر" مضيفة أنه في الماضي كانت دائماً تقبل العروض من دون طرح أسئلة، "لأنك إذا لم تقبل فإن شخصاً آخر سوف يقبل بها".
كما أشادت هاويس بجنيفر لورانس على تحليها بالثقة في الدفاع عن أجور النساء في قطاع الترفيه.
"أنت بحاجة إلى دعم شخصيات كبيرة حتى تتمكن من الدفاع عن نفسك. اقتضى الأمر أن يتحدث أشخاص مثل جنيفر لورانس لدفع الأمور إلى الأمام. تراجعت شعبيتها حينها جراء ذلك، لكنها أطلقت حركة قوية للغاية. وبشكل عام، لا تزال الإحصاءات المتعلقة بأجور النساء مروعة قياساً على تلك المتعلقة بالرجال، ولكنها تسير عموما في الاتجاه الصحيح".
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها هاويس في موضوع المساواة في الأجر. ففي أغسطس (آب) في العام 2018، قالت الممثلة إنه يبدو إن ثمة منعطفاً في طريقة تعامل المنظمات مع هذه المسألة.
وأسرّت إلى صحيفة "ذا ميرور" "أعتقد أن الشركات والمؤسسات التجارية التي نعمل لصالحها تأخذ الأمر على محمل الجد، وبالتالي، نعم، لم يعد الأمر صراعاً كبيراً بعد الآن. يبدو أن هناك حقاً تغيراً حقيقياً هائلاً. الأمور تبدو مختلفة، وأشعر بقدر أكبر من القوة عندما أدخل في مشروع ما".
كما قدمت هاويس بعض النصائح للممثلات اللواتي يجرين مفاوضات بشأن عقود العمل، واقترحت استمالة موافقة زملائهن من النجوم الذكور على مطالبهنّ.
وقالت "إذا كان الأمر يتعلق بـ(مشروع) يشبه بوديغارد حيث يفاوض نجمان وأنت عقدك، فما عليك سوى القول: "نريد المساواة والندية". وفي معظم الأحيان، سيقول الممثل أيضاً "نعم، إننا نقوم بالقدر ذاته من العمل، وبالعملية ذاتها. ادفعوا لنا المبلغ ذاته".
© The Independent