نُقل عن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون شعورها بالألم والحزن الكبيرين جرّاء مزاعم دوقة ساسكس عن مشاجرة حصلت بينهما في مقابلتها المدوية مع أوبرا وينفري التي أحدثت موجة كبيرة من ردود الفعل.
وخلال المقابلة الشهيرة التي بُثّت في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، زعمت ميغان ماركل بأن كيت تسببت في بكائها عام 2018 وليس العكس، كما أفادت تقارير انتشرت على نطاق واسع في الصحف الصادرة في ذلك الوقت.
وبحسب ميغان، كانت التقارير التي انتشرت حول خلاف الأميرتين بشأن فساتين فتيات الأزهار قبل الزفاف الملكي صحيحة إلى حدّ ما، ولكنها كانت هي التي انتهى بها الأمر بالبكاء.
وقالت ميغان: "أنا لا أقول ذلك لأهين أي شخص لأنه كان أسبوعاً صعباً جداً من حفل الزفاف وكانت مستاءة بشأن شيء ما". وتابعت: "قبل أيام قليلة من الزفاف، كانت (كيت) منزعجة من شيء ما. نعم، صحيح أن المشكلة كانت تتعلق بفساتين الفتيات اللواتي يحملن الزهور".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت ماركل أن المشاجرة "جعلتها تبكي" وأن كيت "اعتذرت" منها بملاحظة مكتوبة بخط اليد و(أهدتها) باقة ورد.
وأردفت: "لقد فعلت ما كنت سأفعله، إذا أدركت أنني أذيت شخصاً ما، حقاً، وأقول هذا من باب تحمّل المسؤولية عن ذلك"، معتبرة أنه لن يكون من العدل الدخول في التفاصيل لأن كيت كانت قد اعتذرت منها.
وفي أعقاب تداعيات المقابلة، قالت الخبيرة الملكية كاتي نيكولز إن كيت غير راضية عن مزاعم ميغان وإنها لم تكُن تودّ طرح القضية علناً مرة أخرى. وصرّحت نيكولز لمجلة "أوكي" OK أنه "طبقاً لما أعرف، هناك روايات مختلفة لقصة وصيفات الشرف وليست النسخة التي ناقشتها ميغان أثناء المقابلة. شعرت كيت أن كل شيء مركّب ضدها، لذا كان التداول مجدداً في هذه المسألة أمراً مؤلماً. كيت ليست في وضع يسمح لها بالرد وميغان وهاري يعرفان ذلك".
وأضافت نيكولز أن دوقة كامبريدج "لم ترغب أبداً" في نشر تقارير عن خلافها مع ميغان في الصحافة.
وأوضحت: "كيت متحفظة للغاية وتحترم حياتها الشخصية. لا نسمع مطلقاً بشأن خلافها مع أي شخص لأنها حريصة جداً في كيفية تعاملها مع الآخرين. شعر كل من كيت ووليام أنهما رحّبا بشدّة بميغان وهاري".
© The Independent