قالت منظمة إنسانية، أمس الأربعاء، إن 10.3 مليون شخص نزحوا عن ديارهم بسبب كوارث ناتجة عن تغير المناخ مثل الفيضانات والجفاف في الأشهر الستة الماضية معظمهم في آسيا.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن نحو 2.3 مليون آخرين نزحوا بسبب الصراعات في الفترة نفسها، مما يشير إلى أن الغالبية العظمى من عمليات النزوح الداخلي في الوقت الراهن كانت بسبب تغير المناخ.
وقالت هيلين برنت، منسقة الهجرة والنزوح لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في الاتحاد، إنه على الرغم من أن البيانات تغطي فترة ستة أشهر فحسب من سبتمبر (أيلول) 2020 حتى فبراير (شباط) 2021، فإنها تلقي الضوء على اتجاه عالمي متسارع للنزوح المرتبط بالمناخ.
وأضافت "الأمور آخذة في التدهور، حيث يفاقم تغير المناخ عوامل موجودة مثل الفقر والصراع والاضطراب السياسي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر التقرير أن نحو 60 في المئة من النازحين في الداخل بسبب تغير المناخ في الأشهر الستة الماضية كانوا في آسيا.
وقال علماء من مركز مراقبة النزوح الداخلي، إن 22.7 مليون شخص في المتوسط ينزحون كل عام. ويشمل هذا الرقم النزوح بسبب ظواهر جيوفيزيائية مثل الزلازل أو ثوران البراكين، لكن الغالبية العظمى كانت بسبب أحداث مرتبطة بالطقس.
وعلى مستوى العالم بلغ عدد النازحين 17.2 مليون في 2018 و24.9 مليون في 2019. ولم تتوفر أرقام 2020 بالكامل حتى الآن، لكن تقرير المركز لمنتصف العام كشف أن 9.8 مليون نزحوا بسبب كوارث طبيعية في النصف الأول من العام الماضي.
وكشف تقرير لمعهد الاقتصاد والسلام في العام الماضي أنه من المتوقع أن يضطر أكثر من مليار شخص للهجرة بحلول 2050 بسبب الصراعات والعوامل البيئية.