تعتبر مراجعة الحكومة المتكاملة للأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجية في الحقيقة رؤية بوريس جونسون لدور بريطانيا العالمي بعد انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي.
وتعرض هذه المراجعة، وهي الأكثر شمولية لتعاملات المملكة المتحدة مع باقي العالم منذ عقود، في 114 صفحة رؤية رئيس الوزراء لمكانة المملكة المتحدة في عالم ستهيمن عليه على الأرجح مواضيع صعود الصين وتغير المناخ وتطور التكنولوجيا السريع والتنافس على الموارد.
ما هي إذاً الوعود والأهداف والتطلعات الأساسية في خطة السيد جونسون؟
- تعهد بتخطي الالتزام بالإنفاق في "الناتو" من أجل تخصيص 2 في المئة من الثروة الوطنية سنوياً لقطاع الدفاع.
- وعد بالبقاء قوة تمتلك سلاحاً نووياً و"تأثيراً عالمياً" وقدرات عسكرية تغطي المجالات العملية الخمسة: الفضاء السيبراني، والفضاء الخارجي، والبحر، والبر، والجو.
- التراجع عن تعهد سابق بتخفيض مخزون الأسلحة النووية في المملكة المتحدة إلى 180 رأساً نووياً بحلول منتصف عقد 2020 ورفع الحد إلى 260 رأساً.
- تأسيس مركز جديد لعمليات مكافحة الإرهاب ومركز عمليات في منطقة وايتهول من أجل الاستجابة لحالات الطوارئ.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
- تأسيس قوة سيبرانية وطنية جديدة مزودة باستراتيجية شاملة من أجل وضع ونشر أدوات هدفها "اكتشاف وتعطيل وردع أعدائنا".
- طموح لضمان مكانة المملكة المتحدة باعتبارها قوة عظيمة في العلوم والتكنولوجيا بحلول عام 2030. وتضع الوثيقة هدف الحفاظ على المرتبة الثالثة عالمياً على الأقل في مجال إجراءات الأبحاث العلمية والابتكار. كما تعد بتحويل بريطانيا إلى "مغناطيس" يجذب المواهب الدولية في حقل الأبحاث العلمية.
- إرساء "موقع ريادي" في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي.
- توطيد مكانة المملكة المتحدة باعتبارها مركزاً عالمياً في مجالات الخدمات والعالم الرقمي والبيانات.
- جعل مكافحة تغير المناخ ومكافحة خسارة التنوع البيولوجي "الأولوية الدولية" للحكومة خلال العقد المقبل.
- العودة إلى الالتزام بإنفاق 0.7 في المئة من إجمالي الناتج المحلي على الإغاثة الدولية "حين يسمح الوضع المالي بذلك"، دون تحديد تاريخ لهذا الهدف.
- ستقود حاملة الطائرات "أتش أم أس كوين إليزابيث" فريق مهمات مشتركاً بين بريطانيا والحلفاء في إطار "أكثر عملية انتشار طموح للمملكة المتحدة منذ عقدين من الزمن" باتجاه البحر المتوسط والشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادي لاستعراض قدرة المملكة المتحدة على إبراز قوة عسكرية متطورة.
- هدف الحفاظ على موقع "حليف (الولايات المتحدة) الأوروبي الأول ضمن الناتو"، وإرساء "علاقات بناءة" مع الاتحاد الأوروبي.
- تعميق العلاقات البريطانية الآسيوية، مع "تحويل (السياسة) نحو منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادي" على مر السنوات المقبلة وصولاً إلى عام 2030، بالإضافة إلى طموح العمل "بفاعلية" في أفريقيا - ولا سيما نيجيريا وشرق القارة - وتعزيز "علاقات مزدهرة" في الشرق الأوسط، تستند إلى التعاون في مجالي التجارة والتكنولوجيا.
- الحفاظ على مكانة بريطانيا باعتبارها "مناصرة عالمية للتجارة الحرة والعادلة".
© The Independent