كشفت كوريا الجنوبية، الجمعة، النقاب عن النموذج الأولي للمقاتلة "كيه- أف- أكس".
وصُممت طائرات الجيل المقبل التي تطورها شركة "كوريا للصناعات الجوية" لتكون بديلاً أقل تكلفة وأقل قدرة على التخفي من الطائرة الأميركية "أف-35" التي تعتمد عليها سول.
ويتمثل الهدف النهائي للمشروع في أن تحل الطائرات محل معظم المقاتلات الكورية الجنوبية القديمة، علاوة على إنتاج مزيد منها بهدف التصدير.
وعلى الرغم من تطوير النموذج بالتعاون مع إندونيسيا، هناك حالة من الغموض حول الدور المستقبلي لجاكرتا في المشروع.
واتفقت كوريا الجنوبية مع إندونيسيا في 2014 على التعاون في تطوير المقاتلة في مشروع قيمته 7.5 تريليون وون (6.3 مليار دولار) على أن تتحمل جاكرتا 20 في المئة من التكلفة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولكن، في عام 2018، حاولت جاكرتا إعادة التفاوض لتخفيف الضغط عن احتياطيها من النقد الأجنبي، وسعت لاحقاً إلى المقايضة على نصيبها من التكلفة.
وجرت مراسم الإعلان عن النموذج الأولي في مقر الشركة في مدينة ساشون الجنوبية في حفل حضره رئيس كوريا الجنوبية مون جيه- إن ووزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو.
وقال مون، إنه سيكون بحوزة كوريا الجنوبية ما لا يقل عن 40 من المقاتلات الجديدة جاهزة للقتال بحلول عام 2028 و140 بحلول 2032. وأوضح مون في بيان صادر عن مكتبه "بدأ عصر جديد من الاستقلال الدفاعي".
وتخطط شركة كوريا للصناعات الجوية لإجراء اختبارات على الأرض هذا العام، مع توقعات بأن تقوم الطائرة بأولى رحلاتها في الجو في 2022.
وقالت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في كوريا الجنوبية في بيان "يمكن اعتبار عرض النموذج الأولي إنجازاً مهماً لعملية التطوير، لأنها تمثل مدخلاً لمرحلة التعرف إلى أداء المقاتلة وتقييمه، بعدما كانت مجرد رسومات".
وستحمل الطائرة اسم "كيه- أف- 21" بوراميه عندما ينشرها الجيش الكوري الجنوبي.