نظم نشطاء مناهضون للانقلاب العسكري في ميانمار احتجاجات، الأربعاء 21 أبريل (نيسان)، للمطالبة بإطلاق سراح السجناء الذين اعتقلهم المجلس العسكري الحاكم، في حين أعلن المجلس عدم شرعية حكومة وحدة وطنية شكلها معارضوه.
وتشهد ميانمار أزمة منذ استيلاء الجيش على السلطة وإطاحته بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في الأول من فبراير (شباط)، إذ تخرج تظاهرات الاحتجاج المناهضة للانقلاب يومياً تقريباً على الرغم من الحملة التي يشنها المجلس العسكري على معارضيه.
قمصان زرقاء
وقالت رابطة مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة حقوقية، إن قوات الأمن قتلت 738 فرداً منذ الانقلاب، وإن هناك 3300 معتقل في الوقت الراهن بينهم 20 صدرت ضدهم أحكام بالإعدام.
وتداول الناس صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، لنشطاء يرتدون قمصاناً زرقاء، ويرفع كل منهم يداً عليها اسم أحد السجناء.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويحيي المحتجون بارتدائهم القمصان الزرقاء ذكرى الناشط وين تين المدافع عن الديمقراطية، الذي سجنه الجيش لمدة 19 عاماً وتوفي في 21 أبريل عام 2014 . وبعد إطلاق سراحه تعهد بارتداء قميص أزرق لحين الإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
عدم شرعية "حكومة المعارضة"
ومن ناحية أخرى، ذكر التلفزيون المدعوم من الجيش، أمس الثلاثاء، أن وزارة الشؤون الداخلية أعلنت عدم شرعية حكومة وحدة وطنية شكلها المعارضون.
وكان الساسة المطالبون بالديمقراطية، ومنهم أعضاء من البرلمان المنحل، قد أعلنوا تشكيل حكومة تضم سان سو تشي المعتقلة منذ الانقلاب، إضافة إلى قادة الاحتجاجات وزعماء الأقليات العرقية.
ومن ناحية أخرى قال متحدث باسم الجيش، إن الجنرال مين أونغ هلاينج رئيس المجلس العسكري، سيحضر اجتماعاً، السبت، في جاكرتا لزعماء رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).